لا نهضة للعرب من دون البحث العلمي
يُعَدّ البحث العلمي أحد المكوّنات الأساسية للتنمية الشاملة؛ كما أنّ الجامعة لا يمكن أن تسهم في عملية التنمية إلّا بتفعيل آليات عملها البحثي، والتركيز على قضايا التنمية، وحقوق الإنسان وغيرها
يُعَدّ البحث العلمي أحد المكوّنات الأساسية للتنمية الشاملة؛ كما أنّ الجامعة لا يمكن أن تسهم في عملية التنمية إلّا بتفعيل آليات عملها البحثي، والتركيز على قضايا التنمية، وحقوق الإنسان وغيرها
تستند المساءلة والمحاسبة إلى الحوكمة كمجموعة من الآليات والوسائل لتعبئة الحركة الجماعية لمختلف الفاعلين والفرقاء حول غايةٍ مشتركة، مع العمل على فصل السلطات واستقلالها و توازنها. والحوكمة هي فلسفة في التفكير وسلوك في التنزيل والتدبير، بحيث إنّ عمقها الاستراتيجي ينبني على التأثير المباشر في الحياة العامّة للمواطنين.
شكّلت الرواية الإطار الذي عبّرت فيه المبدعات العربيّات عن الخلل الذي ينهض عليه الاجتماع العربي برمّته، وإن استندن في إبراز هذا الخلل إلى هذا البلد العربي أو ذاك. فرصد الرواية للتحوّلات التي تشهدها مصر مثلاً، يحيلنا إلى ما تشهده غالبيّة البلدان العربيّة وعواصمها. فيما تحيلنا حروب العراق إلى حروب المنطقة بأسرها، وتحيلنا ثورة الربيع العربي في تونس إلى مثيلاتها في مصر وليبيا واليمن وسوريا، ويحيلنا توصيف الرواية للتيارات الإسلاميّة المتشدّدة في مصر أو سوريا أو العراق إلى مثيلاتها في سائر الدول العربيّة أيضاً.
صارحت كبريات الصحف قراءها
سايكس بيكو كحادث وأطروحة معاً، هو في الناتج العام هندسة جيو- سياسية وثقافية وأمنية أنجزتها أمبرياليّتا الحداثة الفرنسية والبريطانية في مطلع القرن العشرين، لتفتح بذلك بداية التاريخ الجديد في شبه القارّة العربية – الإسلامية
عشاء وحفلة أصدقاء SOURAT
احتراماً لمبادىء تطوّر الدلالة والتوليد اللغويّ والاشتقاق والقياس، ورغبةً في إصدار عمل نهضوي راقٍ يُشكّل مرجعاً مهمّاً ومضبوطاً للّغة، فقد حرص د. روحي على إدراج اللغة العربية المكتوبة حالياً باستخداماتها الواقعية، والتي تضمُّ عدداً كبيراً من المصطلحات والعبارات التي لا نجدها في المعاجم التقليديّة، وشَرْحِ مختلف معانيها المستقرّة الراهنة، بما تشتمل عليه من ألفاظٍ مولَّدة ومعرَّبة تمثّل بشيوعها مفردات الحضارة التي فرضتْ نفسها وصارت جزءاً لا يتجزّأ من اللغة، بحيث يشكّل إغفالها نقصاً فادحاً غير مبرَّر.
يكثر الحديث اليوم عن الثقافة في المجتمعات البشرية بمعانيها العديدة المستعملة مثل ثقافة النخبة المفكِّرة، وثقافة النخبة السياسية، والثقافة البيئيّة، والثقافة الغذائية، وثقافة السياقة، وثقافة المزج اللغوي، وغيرها من الاستعمالات السائدة لكلمة الثقافة في مجتمعات عصر العولمة.
نرى أنّه من إيجابيات تلك الدردشات دورها في إزالة الاحتقان النفسي والتخفيف من تراكم الأثقال الاجتماعية والسياسية، وذلك بانقطاع الفرد عن مجتمعه الضاغط وتحرّره من القيود والممنوعات والمحرّمات، وربّما من استبداد الأنظمة الحاكمة أو الجماعة المسيطِرة لفترة من الزمن. إنّها لحظات وساعات تحتضن الحرّية والسعادة وإبراز الأنا الحقيقيّة من دون مراعاة للضوابط المملّة التي جعلت أكثر الناس يعيشون في الكذب والتصنّع والازدواجيّة بين ما تحدّثهم به أنفسهم وما يستطيعون إظهاره للخارج.