رؤية بديلة لِمناهج التَّعليم العام في لبنان
وَضَعَ المركزُ التربويَ للبحوث والإنماء بدعمٍ من البنك الدوليّ وثيقةً بعنوان
وَضَعَ المركزُ التربويَ للبحوث والإنماء بدعمٍ من البنك الدوليّ وثيقةً بعنوان
«القراءة مفتاح العقول وغذاء الروح»، لكن يبدو مع الانفجار المعلوماتي، ووسائل الاتّصال الاجتماعي، كما تشير الدراسات الحديثة، تراجعت القراءة بشكل مريع، ولاسيّما القراءة العميقة.
من أقوال الملكة إليزابيث الثانية المأثورة والشهيرة، خطابها المعبّر والعميق، زمن الكورونا كوفيد ١٩، خلال شهر نيسان ٢٠٢٠: بينما واجهنا تحدّيات من قبل، هذا مختلف، هذه المرّة ننضمّ إلى جميع الدول في جميع أنحاء العالم في مسعى مُشترك، باستخدام التقدّم الكبير في العلم وتعاطفنا الغريزيّ للشفاء.
بالاستناد إلى مجموعةٍ واسعة من الكتب والمؤلّفات والأبحاث، التي تستند إلى نظريّة الصحفيّ والمؤرّخ الإسبانيّ إريك فراتيني، حول انتقال الفوهرر أدولف هتلر وإيفا براون إلى الأرجنتين، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: إريك فراتيني: هل فعلًا توفي هتلر في المعقل؟ إريك فراتيني: الكيان خمسة قرون من جاسوسية الفاتيكان السرّية سيموني رينيه غريرو دياس (البرازيل): هتلر في البرازيل حياته ومماته
لقد تعمّدت الملكة إليزابيث الثانية، من خلال حضورها وخصوصًا تصرّفاتها ومواقفها وخطاباتها، إضفاء مسحة من الغموض البنّاء والصريح والجماليّة التاريخيّة الاستثنائيّة
ستعود الملكة لتؤكّد مواقفها المبدئيّة من جديد!
لقد أصابت النهاية الحزينة لمسيرة اللايدي ديانا، أميرة ويلز، أميرة الخير والعطاء وصاحبة الجمال الأخّاذ والحضور الجذّاب، الملكة إليزابيث الثانية في الصميم، وأصابتها بالحزن الشديد، كونها كانت تفضّل أن يستمرّ الزواج بين وليّ العهد الأمير تشارلز واللايدي ديانا قويًّا ومتينًا، بينما عاد تشارلز ليقترن بعد رحيل ديانا بسنين عديدة بحبيبته القديمة العائدة إلى الأضواء، كاميلا باركر بولز...
ومن تعامل والدها الحثيث والدؤوب مع فنّ الإلقاء وعلم الخطابة، بعدما كان مقصّرًا في هذا المجال، بهدف توجيه خطاباته إلى شعوب بريطانيا العظمى وعبر البحار، في مواجهة المشاريع والمخطّطات والهجمات النازيّة، وقد نجح نجاحًا باهرًا في ذلك -وخير دليل على ذلك الفيلم البريطانيّ التاريخيّ خطاب الملك سنة ٢٠١٠- تعلّمت الشجاعة والصلابة في مواجهة التغيّرات الدقيقة والمنعطفات الخطيرة!
أثناء فترة حكم الملكة إليزابيث الثانية الطويلة نسبيًّا، مرّ على كرسيّ رئاسة الحكومة البريطانيّة عدد وافر من القادة، بدءًا من وينستون تشرشل عن حزب المحافظين الذي كان رئيسًا للحكومة (١٩٥١-١٩٥٥)، وانتهاءً بليز تراس عن الحزب نفسه، والتي تسلّمت منصبها رسميًّا يوم ٦ أيلول ٢٠٢٢، إثر اجتماعٍ مع الملكة إليزابيث في مقرّ إقامتها في بالمورال في اسكتلندا، وليس في قصر باكنغهام في لندن كما درجت العادة!
ابنة الملك البريطانيّ جورج السادس وزوجته الملكة إليزابيث الملكة الأم، ولدت الملكة البريطانية إليزابيث الثانية يوم ٢١ نيسان ١٩٢٦ في مايفر لندن عاصمة بريطانيا العظمى الباردة غالبًا والدافئة نادرًا، وتزوّجت فيليب دوق إدنبورغ عن عمرٍ مبكّر سنة ١٩٤٧، علاقة نقاء ووفاء استمرّت حتّى وفاة الدوق العظيم سنة ٢٠٢١، وبلغت الموقع الملكيّ عن عمرٍ مبكّر أيضًا يوم ٦ شباط ١٩٥٢، لتتوّج ملكة يوم ٢ حزيران ١٩٥٣، ودام حكمها طويلًا لسبعين عامًا و٢١٤ يومًا، حتّى كان يوم وفاتها ٨ أيلول ٢٠٢٢ عظيمًا، نتيجةً لتاريخ حكمها الطويل المليء بالأحداث والمجريات والمفاجأت، ولشخصيّتها القيادية المتميزة والساطعة، وقد تولّت إلى قيادة بريطانيا العظمي، قيادة كوكبة من دول الكومنولث إمّا مباشرةً أو بشكل غير مباشر.