الإعلام الإلكتروني في لبنان، وسؤال المرجعية
في ظلّ الأزمات والحالات القاهرة، أمنيًا وسياسيًا واجتماعيًا وصحّيًا، يفرض الإعلام الإلكتروني نفسه الوسيلة الأقوى من حيث سعة الانتشار والتأثير. إنّه بطبيعته أكثر عُرضة للشائعات والتضليل، لافتقاده لمرجعيةٍ قانونية تنظّم عمله في لبنان وتحدّد دوره كسلطةٍ إعلامية توجّه الرأي العام وتساعده في اتّخاذ المواقف المناسبة خصوصًا عند تضارب المعلومات التي تهدّد الأمن الصحيّ والاقتصادي.