غزّة بعد السنوار: الحاجة إلى وحدةٍ وطنية عاجلة وفاعلة
أثار استشهاد القائد يحيى السنوار جملة قضايا تتعلّق بكيفية مواجهة حماس للمرحلة المقبلة. وتبرز في هذا السياق أربع قضايا رئيسية متداخلة تشكّل عصب الوضع الراهن في غزّة وتقرّر اتّجاهاته.
أثار استشهاد القائد يحيى السنوار جملة قضايا تتعلّق بكيفية مواجهة حماس للمرحلة المقبلة. وتبرز في هذا السياق أربع قضايا رئيسية متداخلة تشكّل عصب الوضع الراهن في غزّة وتقرّر اتّجاهاته.
دبلوماسيًا، وفور وصوله إلى بيروت نبّه نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي من أن التصعيد الإسرائيلي الذي بدأ في غزّة وانتقل إلى لبنان، يدفع المنطقة إلى «هاوية حرب اقليمية شاملة».
كشفت المحادثات المكثّفة والمطوّلة التي بدأها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن الصعوبات التي تواجه مفاوضات وقف النار في غزّة وصفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، لاسيّما بعد لقاء الساعات الثلاث مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، الذي بدا أكثر تشدّدًا من أي وقت مضى، بما أسماه الحاجات الأمنية «لدولة الاحتلال»، مما يكرّس الفجوة الكبيرة في مواقف دولة الاحتلال وحركة حماس، ومعها الفصائل الفلسطينية المقاتلة في غزّة.
برونو دوبري Bruno Dupré دكتوراه بالقانون الدولي، زميل فولبرايت، حائز على الماستر من مدرسة كينيدي للإدارة الحكومية ومن جامعة هارفارد ومن جامعة باريس 2.
لماذا تأخَّر العرب وتقدَّم الآخرون؟ سؤالٌ إشكاليٌّ مركزيٌّ شَغَلَ حيّزًا كبيرًا في الفكر العربيّ المُعاصِر والحديث، وطُرِحَ بصيَغٍ مُختلفة ومن خلفيّاتٍ إيديولوجيّة مُتناقِضة.
عُقدت قمةٌ عربية إسلامية خصّصت للحرب على غزّة، تضمّن بيانها الختامي قرارًا ينتظر التنفيذ بفرض فتح معبر رفح ومساندة مصر في الإجراءات التي تتّخذها لهذا الغرض.
في المواقف الخارجية من لبنان فبرز ما ورد في البيان الختامي الذي صدر عن المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي امس اذ عبر عن
بعد أيامٍ قليلة ستتسمّر أنظار اللبنانيين على مشهد القمة العربية في المملكة العربية السعودية بمزيجٍ من الانفعالات والرهانات المتناقضة التي سيفرضها مشهد الحضور المرجّح لبشّار الأسد إلى هذا المنتدى العربي مجدّدًا بعد قرار جامعة الدول العربية إعادته إلى الجامعة وما يحكى عن وساطةٍ سعودية لمصالحته مع قطر قبيل القمة.
أشار تقرير «مؤشر الأداء الرقمي في الخليج العربي 2022» إلى تقدّمٍ ملحوظ حقَّقته دول مجلس التعاون الخليجي في مجال التحوّل الرقمي، والذي انعكس في أدائها المتميز في خمس مؤشّرات عالمية كُبرى.
عيون العالم كلّه شاخصة نحو فيينا، ليس فقط لحجم القلق من نتائج الفشل وتداعياته بتصعيد التوتّر الإقليمي، ومخاطر نشوب المزيد من النزاعات ورفع احتمالات الحرب، بل أيضًا لأن القوى الإقليمية المنخرطة في الكثير من الملفّات الخلافية والصراعات المتعدّدة الجوانب