المغربية خولة ترشح لـ(ملكة جمال العنقاء)
رشحت الفنانة التشكيلية خولة خروبي (24) سنة من المملكة المغربية لـ(مسابقة ملكة جمال العنقاء الدولية) المعلن عنها الاسبوع الماضي والتي ستكون فعالياتها في السليمانية مدينة الجمال
رشحت الفنانة التشكيلية خولة خروبي (24) سنة من المملكة المغربية لـ(مسابقة ملكة جمال العنقاء الدولية) المعلن عنها الاسبوع الماضي والتي ستكون فعالياتها في السليمانية مدينة الجمال
علينا أن نقرأ البيّاتي، كما ينبغي أن نقرأ سواه، قراءة ثانية تتجرّد من كلّ نزعة مذهبية، أو منظورات زائفة. لا بدّ من مُقابَلة الشعر بالشعر من حيث هو فنّ، ورؤيا، وتجربة. وفي هذا أجدني أذهب إلى أنّ البيّاتي لم يخطّط لمشروعه الشعريّ، وإنّما كان ما تحقّق له/ ومنه في مدى نصف قرن، محكوماً بالمُصادَفة، أو هو استجابة مباشرة لما كان يشيع على الساحتَين الثقافية والسياسية.
لم تتمكّن الدولة العربيّة من تشييد التحديث المزعوم بتوظيفها شعارات التنمية، ذلك أنّ هذه التنمية اقتصرت ثمارها على رجالات الدّولة وزبائنها، ولم تشمل القاعدة المجتمعيّة التي ظلّت غارقة في أنهار التخلّف والجهل الراكدة والموحلة، إذ لا يُمكن للحداثة أن تنمو خارج قاعدة اجتماعيّة تحقِّق لها الدفء. إنّ وضعاً كهذا لن يؤدّي بشباب مجتمعاتنا سوى إلى الانغماس في أتون الدّين السياسيّ ومُمارسة التشدّد باسمه، وبناء أبراج الخلاص داخله.
حين صدر كِتاب
يكثر في الآونة الأخيرة صدور عدد غير قليل من الكتب والمقالات التي تتضمن مواضيع تاريخية من قبل أطباء ومهندسين ومحامين ومحللين وأدباء وشعراء إلخ. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه من يقيّم تلك الأعمال، وهل هي ذات أبعاد علمية مهمة، وهل تشكّل عدم أهليتها العلمية خطرًا في مكان ما؟
الفرنسيّ ميشال سير (1930) هو الذي أحيا الفلسفة من جديد، بعدما كان الفكر الحديث (وخصوصاً منذ هايدغر إلى اليوم) آخذاً بتوكيد دفنها وعدم الثقة بإمكان ولادتها من جديد.
تنظّم بلدية زغرتا-إهدن بالتعاون مع الدار العربية للعلوم ناشرون، ندوة حول كتاب أنطوان الدويهي
كانت الدعاية السوفيتية لا تمل من تكرار مقولة مفادها، أن الشعب السوفيتي يتصدّر قائمة الشعوب القارئة في العالم، في حين إننا نعلم أن معدل القراءة في الولايات المتحدة الأميركية وإنجلترا وفرنسا وإسبانيا وألمانيا وإيطاليا كان أعلى من الاتحاد السوفيتي قبل انهياره ومن روسيا حالياً.
على إيقاع الانقسام الإسلاميّ انقسم عِلـم التفسير إلى مدرستَين كبيرتَين فـي القراءة: تنتمي الأولى إلى الجماعة الأكبر، داخل الإسلام، وتلتزم بما اجتمعت عليه جماعتُها من تناسُبٍ بين اللّغة (القرآنية) والـمعاني الـمُتعارَف عليها، فتفسِّر النصّ القرآني على الـمقتضى هذا، معتقدةً أنّ الكلام الإلهي واضحٌ لدى الـمفسّر، وهو لا يفعل – فـي تفسيره- سوى فكّ لغزه لـمَن يستغلق عليه فهمُه من الناس، ومستوثقةً أنّها تملك
يقول ألبرت أنشتاين إنّه إذا لم تبدُ الفكرة عبثيّة فلا أمل فيها. هذا القول يضع حدّاً فاصلاً بين الإبداع والتقليد. التقليد لا يأتي بجديد ولا يُفاجئ ويؤكِّد المؤكَّد، أمّا الإبداع فيأتيك من حيث تنتظر أو لا تنتظر ويضيف جديداً إلى العالَم. قد لا تكون هذه الإضافة مجرّد إضافة بل قد تؤدّي إلى إعادة النَّظر بمجمل الإنجازات الإنسانيّة وتُعيد صياغة الوجود صياغة جديدة…