الأدب والمجتمع
إنّ علاقة الأدب بالمجتمع علاقة جدلية تفرضها مقوّمات النشأة والتطوّر داخل هذا الوسط، وقد فرضت الظروف والمتغيّرات والتحوّلات المجتمعيّة ظهور نوع جديد من الالتزام المحدَّد بالأوضاع الاجتماعية والسياسية التي تتحوّل وتتغيّر باعتبارها صيرورة وجودية إن سلباً أو إيجاباً، والمقصود هنا بالالتزام انصهار الأديب في مجتمعه وانشغاله بقضاياه التي تُعدّ جزءاً من يوميّاته الطبيعية.