ثورة المعرفة والفلسفة اليونانية
إحدى المعضلات الأساسية التي تطرّقت إليها الفلسفة ما قبل سقراط تتمحور حول مبدأَي
إحدى المعضلات الأساسية التي تطرّقت إليها الفلسفة ما قبل سقراط تتمحور حول مبدأَي
من سِمات الرواية قدرتها على اختزال الحدود بين الحقيقيّ والمتخيّل، وذلك لمصلحة العمل الفنّي نفسه ولمصلحة خطابه. فمطواعيّة هذا الجنس الأدبي تجعل الوقائع أو الشخصيّات
أقدم أساطير التكوين المدوّنة (من أين أتينا؟) والمعروفة اليوم تعود إلى نصوصٍ متفرقة هيروغليفية من النصف الأوّل من الألفية الثانية ق.م. في مصر، ومن بعده بقليل أتت الأسطورة السومرية. وفي الإثنتين ينسب أصل الوجود إلى مجموعةٍ من الكيانات الأسطورية السابحة في بحرٍ من العدم، إلى أن ظهرت كيانات سمّيت آلهة أطلقت النظم للحياة على الأرض.
تدور بوصلة الرِّوائي اللُّبناني سامي معروف في فلكِ المُشترَك الإنسانيّ العامّ في ظاهرها، وهو فضاءٌ غنيٌّ بالتّفاصيل المتمايزة تبعًا لتمايز التَّجربةِ الإنسانيَّة نفسِها بينَ مجتمَع وآخر، وبين بيئَةٍ وأخرى، وبين إنسانٍ وإنسانٍ آخر أيضًا.
منذ ثلاث سنوات، وبعد تفشّي ظاهرة التطرّف العنيف المنتسب إلى الإسلام السلفي، زارني صديقٌ بريطاني في بيتي، وهو صحفي مخضرم ومشهور، ليستفهم عن رأيي في تلك الظاهرة وعن مدى تأثيرها على أبناء مدينة طرابلس بأكثريتها المسلمة.
حينما ترحَّل الشاعر الألمانيّ
يعتبر فنّ النحت بتقنياته المختلفة عن فنّ التصوير من أصعب الفنون التي نعرفها لأنه يفتقد إلى خواص مهمّة للتعبير وهي التلوين ووجود الخلفية التي قد تشكّل إطارًا يكمل الجملة التعبيرية في الفكرة الفنية من هنا كان على النحّات الذي يعمل على تجسيم الموضوع الفنّي وإبرازه إلى حيّز الواقع كان عليه أن يبتدع تقنيات كثيرة تنقل الفكرة الفنية لعين المتلقي دون أي إبهام أو تحوير حتى أننا قد نستطيع أن نطلق على النحّات (وخاصة نحّاتي عصر النهضة) بأطباء الفنّ لأنه كان على الفنّان أن يدرس علم التشريح دراسة دقيقة حتى يخرج لنا بوضعية سليمة للجسد البشري أو الحيواني أوحتى النباتي وكانت الفكرة التي تشغل نحّاتي عصر النهضة بخصوص الجسد البشري هي ماذا لو تحرّك هذا التمثال؟ هل يكون ذا حركة سوية أم أن هناك خطأ تشريحيًا في التنفيذ قد يجعل منة عاجزًا عن الحركة؟
أوّل أمس كنت فى حضرة الفكر الوريف فى أمسية استثنائية من حيث الحدث والمضمون قلما تتكرر بهذا الحضور المدهش والمميّز للمفكّرين والمبدعين والأدباء على اختلاف مدارسهم فى ختام معرض الدوحة الدولى للكتاب (29) وقد تجوّلت بين دور النشر المختلفة المشاركة في المعرض وقد كنت فى حالة جذب غريب أعيش بين جنبات الكتب وأطالع الجديد منها والقديم الذى له مكانة يأبى الزمن والذاكرة أن يفسحا المجال لغيرها وكأن لسان حالى يقول في (حضرة من أهوى عصفت بي الأشواق حدقت بلا وجه ورقصت بلا ساق) رحم الله شاعرنا الذى لا يشق له غبار محمد الفيتوري...
يُعتبر وليام شكسبير أثمن ما صدّره الأدب الإنكليزي للعالم. أديب وشاعر تخطّى قوميّته ليتّخذ من الإنسانيّة هويّةً له. فأعماله لا تزخر فقط بما يعكس هموم وقضايا عصر النهضة الذي عايشه،بل تتجاوزها إلى القضايا التي تمس كل إنسان موجود على هذه الأرض. بإحساس عبقري، وقدرة فذّة على الغوص في حنايا النفس البشريّة، وذوق رفيع في قطف أعظم الأساطير التي عرفتها الثقافة الإنسانيّة، تمكّن وليام شكسبير من حجز مكانةٍ سامقة له وسط أدباء العالم.
في النهايات الأخيرة من العام 1964 انسحَب من واقع الحياة الإبداعيّة الشاعر بدر شاكر السيّاب... وفي البدايات الأُولى من الشهر الأخير للعام 1994 انسحب من واقع الحياة الثقافيّة اسمٌ كبير آخر هو جبرا إبراهيم جبرا.