في مئويّة خليل حاوي
ونبدأ الكلام في المناسبة بالسؤال عمّا إذا كان احتفال بَلْدته الشوير قد جاء، وإنْ متأخّراً، ليتوِّج باسمه أحد شوارعها فيكون أوّل شارع يحمل اسماً، وأيّ اسم، من بعد أن كانت شوارعها، وظلّت حتّى هذا التاريخ الذي انعقد فيه الاحتفاء، شوارع يُستدلّ عليها بالأرقام التي تتّخذها، حيث لكلّ شارع رقمه، لا بالأسماء، وهي التي أَنجبت أسماءً كبيرة في الأدب والفنّ والسياسة؟