مسلمو أوروبا وتَبِعات اليمين الشعبويّ... ألمانيا نموذجاً
تبدو أوروبا في الآونة الأخيرة أمام استحقاقٍ كبير وخطير في الوقت ذاته، يتّصل برؤاها التنويريّة، وقيمها الأخلاقيّة، ولاسيّما العدالة والمساواة والإخاء، التي باتت في مهبّ رياح الشعبويّة التي تجتاحها بفعل عوامل كثيرة، وأصبح المُغايرون، عرقاً وجنساً، ولاسيّما إذا كانوا من مسلمي العالَم، والشرق الأوسط تحديداً، هُم الفئة المرشَّحة لأن تكون الضحيّة الأولى بكلّ تأكيد وتحديد.