شيوخ النار
– «أن يرتكب المسلم جميع الكبائر مجتمعة أهون عند الله من أن يهنئ النصراني بعيده». – ان تقتل نفسا أهون عند الله من أن تترك صلاة الفجر». «لو قتلت واحدا اثنين ثلاثة خمسة.. جريمتك أسهل من ترك الصلاة».
– «أن يرتكب المسلم جميع الكبائر مجتمعة أهون عند الله من أن يهنئ النصراني بعيده». – ان تقتل نفسا أهون عند الله من أن تترك صلاة الفجر». «لو قتلت واحدا اثنين ثلاثة خمسة.. جريمتك أسهل من ترك الصلاة».
لَا أَبْكَىَ شبَابُكِ يَا رِيتَا وَلَا شَبَابُكَ يَا إِلْيَاسَ وَلَا شَبَابُكَ يَا هَيْكَلُ. بَلْ أَبْكِي أَحْوَالَي وَأَحْوَالُ الحَيَاةِ الَّتِي عَجَزَتْ عَنْ اِحْتِمَالِ حُبِّكُمْ لِلحَيَاةِ وَالاِحْتِفَالِ بِهَا.
لا أزال أذكر حتى لحظة كتابة هذه الكلمات – كنتُ آنذاك في بداية مشواري مع شارل مالك – كم غضبت منه عند انتهائي من قراءة كتابه الممتع المقدمة بما هو من سيرة ذاتيّة فلسفيّة ضمّنها مراتب الإنسان الكيانيّة. ما أغضبني آنذاك هو أنّ مالك لم يستطع إنهاء كتابه ووصفه للمراتب الكيانيّة كاملة. فلكثرة ما أُخِذتُ بهذا الكتاب، صرتُ أنهي مرتبة كيانيّة متحرّقًا لدخول المرتبة اللاحقة.
يقولُ روبرت فيسك : أتعلمون لِمَ بيوت العرب في غاية النّظافة بينما شوارعهم على النّقيض من ذلك ؟! السببُ أنّ العرب يشعرون أنّهم يملكون بيوتهم لكنهم لا يشعرون أنهم يملكون أوطانهم !
في الموازنة عادةً
عندما نقرأ عنوان كتاب العنف الأسري، رؤية شرعية-اجتماعية للشيخ يوسف علي سبيتي الصادر قبل أسابيع، تتراءى في أذهاننا قصص عذاب ومشاهد ضرب ودماء وامرأة ملقاة على الأرض تستقي الرحمة من أعين زوجٍ تناسى عمدًا هوية الضحية.
لبنان الصغير أو ما يعرف بجبل لبنان هو وطن تاريخي تعود جذوره الى بدء الزمن. وقد ذكر اسمه عشرات المرات في العهد القديم وشكّلت جباله العالية حصنا منيعا مكّنت شعوبه من التمترس فيه بوجه الغزاة أكانوا أمويين أم مغولًا أم عثمانيين؛ ولم يكن جبل لبنان مجرد وطن ملجأ، بل شكّل الرافعة الحضارية لنهضة مشرقية أدت إلى ظهور أولى المطابع والمدارس والأفكار التي صاغت الحداثة في منطقة ساد فيها الظلام وجور الحاكم.
الناس ملّت وتبي تفرح... ونحن ماضون في هذا الطريق، كلمة لسمو الأمير لامست قلب كل كويتي وكل مقيم على هذه الأرض.
يفتّش اللبنانيون منذ سنين عديدة عن أفضل قانون انتخابي لتطوير حياتهم السياسية وتأمين استقرار سياسي لوطنهم انطلاقًا مما نصّ عليه اتفاق الطائف.
الديموقراطية في مفهومها العام هي حكم الشعب للشعب. بمعنى أوضح، هي تداول السُلطة بين أهل الإختصاص من الشعب، وبشكلٍ أدق الذين نالوا أعلى نسبة من بين الذين تم إنتخابهم كممثلين للشعب. مصطلحات ليست بالسهلة وفيها من الدقة ما فِيهَا، فهنا يكمن صنع القرار ومن هنا ينطلق مشروع بناء الدولة.