دَولةُ الظِلّ
هناك على هامش المُجتمع في بلادِنا يقبعُ دائِماً مجتمعٌ آخر... هو مُجتمَعُ الظلّ! قد يكونُ مُجتمَعاً من بناتِ إنتاجِنا أو مجتمَعاً طفيليّاً دَخيلاً.
هناك على هامش المُجتمع في بلادِنا يقبعُ دائِماً مجتمعٌ آخر... هو مُجتمَعُ الظلّ! قد يكونُ مُجتمَعاً من بناتِ إنتاجِنا أو مجتمَعاً طفيليّاً دَخيلاً.
المهمّ أن نبدأ بشطف الدرج من فوق، وبتعزيل
كان لافتًا تصريح وزير الخارجية اللبناني المهندس جبران باسيل حين قال أن القانون الأوثوذكسي هو الأفضل في النظام الطائفي، والقانون النسبي الكامل هو الأفضل في نظام علماني.
بعد النداء الإهدني الذي وجهه المفكر أنطوان الدويهي في نهار الأربعاء الفائت لإنقاذ القرنة السوداء، ها هو رئيس بلدية بشري السابق، ورئيس لجنة جبران الوطنية سابقاً، والناشط اللاعنفي، البيئي، الثقافي، والمجتمعي، الأستاذ أنطوان الخوري طوق، يرسل إلى النهار صرخةً بيئية مدوّيةً تندّد بالمخطط المشبوه في القرنة السوداء.
سيّداتي سادتي، شكرًا لكل من فكّر وقرّر ودبّر ونظّم وتكلّم وحضَر هذا الاحتفال التكريمي في هذا المركز الثقافي المميز.
قد تكون عبارة حريَّة الضمير من أكثر العبارات والمفاهيم التي دغدغت عقل الإنسان ودفعت بالعديد للنضال وحتَّى التضحية من أجلها.
يتسابق أهل السياسة ومسؤولو الأحزاب إلى إطلاق مواقف صادحة منادية بقيام دولةٍ عصرية، نموذجية، ديمقراطية، عادلة يحكمها القانون وتسودها المساواة، فيما الطريق لتحقيق هذه المطالب المحقّة معروفة وهي تمر عبر قانون انتخابي عصري وعادل، يراعي صحة التمثيل ويحفظ الميثاقية ويؤمن حقوق الشباب والمرأة وذوي الاحتياجات الخاصة.
مَن هم المجرمون؟ إنّهم أنا. أنتَ. أنتِ. نحن. إنّهم هؤلاء جميعاً.
حصار. قصف. تجويع. فترحيل. كلمات اربع تختصر استراتيجية النظام وحلفائه الايرانيين وحزب الله منذ العام 2013.
ما الذي يدفع إلى استبعاد العلمانيَّة لمصلحة المدنيَّة؟. سؤال طرحه المفكّر عزيز العظمة في ندوة أقامها في فندق البريستول بدعوة من جامعة البلمند في آذار 2016. كان الأستاذ العظمة قد مهّد لسؤاله بتشخيص دقيق للحالة الراهنة التي تعيشها المجتمعات ذات الغالبيَّة المسلمة.