... بل نحنُ يا سيّدي نعلِّم الحياة
لأَصوات الشابة التي تابعتُها حديثًا، تَـهُزّ في الجيل الجديد وجدان أَترابهم رافضي مقولات العروبة اللفظية والتنظير السياسي الـمُعلّب والاتباعية والانهزامية والفحش الإِسرائيلي في قضم فلسطين شعبًا وأَرضًا وتاريخًا، لتكون قصائدُهم ضمير جيل جديد لا بُدّ أَن يحفر في جدار القلعة كُــوّة تخلع سائر الجدران.