الانتشار اللبناني بين الرومانسية والواقعية
الاغتراب. كأنه قدر الذين ولدوا على هذا الشاطئ الشرقي للبحر المتوسط. منذ فجر التاريخ استجاب بنو قومنا لنداء المجاذيف فانتشروا في مشارق الأرض ومغاربها.
الاغتراب. كأنه قدر الذين ولدوا على هذا الشاطئ الشرقي للبحر المتوسط. منذ فجر التاريخ استجاب بنو قومنا لنداء المجاذيف فانتشروا في مشارق الأرض ومغاربها.
لم يعُد جديدًا قولُنا إِن المهم ليس إِصدارَ القانون بل تطبيقُه. الجديدُ الدائِم هو أَن المسؤُولين الذين عندنا سَـنُّـوا القانون لا يطبّقونه،أَولا يُشرفون على تطبيقه زجرًا أَو إِيعازًا بِـمعاقبة. الدليل: إِرسالُ رئيس الجمهورية إِلى رئاسة الحكومة 36 قانونًا تـمّ إِقرارُها ولم تصدُر مراسيمُها التنظيميةُ بعد.
إِن اللغة بنتُ العقل. واختصار اللغة برموزٍ وأَحرفٍ يؤَدّي إِلى كسل العقل. وحين يَتكاسل العقل عن التعبير في لغة كاملة، يتكاسل أَيضًا عن التفكير السليم الكامل، وعندها يصبح التفكير مبتورًا سريعًا متسرّعًا، ساقطًا هو أَيضًا في موجة الرموز والإِشارات. وعندئذٍ لا قيامة ناجعةً من الكسل والسرعة، فيكون العصرُ تقَدَّم أَشواطًا، بينما بعضُ العقول فيه رازحةٌ تحت كسَل العقل في انحطاطٍ فكريٍّ لا قيامةَ منه إِلَّا في قُرونٍ وعُصور.
الإِبداع في أَيِّ بلدٍ، يلزمه حاكمٌ ذو رؤْية ثقافية ثابتة تكون أَبعد من السياسة العابرة. السياسةُ حَصاةٌ يَـجرفُها نهر الأَيام. الثقافة صخرةٌ لا يَـجرفها أَعتى الأَنهار. وعلى الحاكم اختيارُ أَن يكون في قُوَّةِ صخرة، أَو في هشاشةِ حصاة
يتجاوز مصطلح الشِّعْرية، بحدّ ذاته، معنى الشعر، وَفْق صياغة قدامة بن جعفر بأنّه:
في أَجواء عيد الفطر الذي هَــلَّ علينا اليوم، جاءَني أَمس من صديق لي في مونتريال (كندا) شريطُ ﭬــيديو من خمس دقائق، يَظهَر فيه رئيس وزراء كندا جوستان ترودو، ابنُ الخمسة والأَربعين ربيعًا، يُشارك في توضيب وجبات طعامٍ حصصًا حصصًا داخل صناديق خاصة، كي تتوزَّع على الأَهالي والعائلات للإِفطار في رمضان.
لا شكّ أنّ مصطلح عنصريّة اكتسى مع الزَّمن مدلولات متنوّعة بحسب السياقات التاريخيّة – الاجتماعيّة المتغيّرة.
إرتقى المسرح المطران كيغام خَتْشريان وشرح تقليدًا درَج عليه الأَرمن منذ العصور القديمة: مَشْحُ أَطراف الكتاب بــ
شهدت تركيا في الربع الاول من القرن العشرين حركة اصلاحيه جريئه تمثلت بتحرير الاحوال الشخصيه من مرجعيتها الشرعيه، كما تمثلت باصلاحات اخرى جريئه على مستوى دار الافتاء.
هل كان ضروريًّا أَن نُفجَعَ في الفترة الأَخيرة بسقوطِ خيرةِ شبابنا وصبايانا ضحايا إِجرام المسلحين الفاجرين، حتى تتصاعد صرخاتُ المسؤُولين والأَهالي والمجتمع المدني مطالَبَةً باستعادة العمل في قانون الإِعدام؟