قبل أَن نُصبح يومًا دينوصورات على طُرُقات الوطن المتحف المفتوح للمتحجِّرات المعدنية عام 2020
فيما كنتُ أَمسِ الأَول مسجونًا ككُل يوم وسْطَ غابةٍ هائلةٍ من الحديد في زحمة السير (الجلجلة التي أُعانيها يوميًّا للدخول إِلى العاصمة بعذابٍ يومي مسمّى
فيما كنتُ أَمسِ الأَول مسجونًا ككُل يوم وسْطَ غابةٍ هائلةٍ من الحديد في زحمة السير (الجلجلة التي أُعانيها يوميًّا للدخول إِلى العاصمة بعذابٍ يومي مسمّى
أَيَّا يكُن الشَرخ الذي أَحدثَــتْـه اضطراباتُ هذا الأُسبوع، يـبـقى شَرخٌ أَكبرُ خرجَ من القمقم ولن يعودَ إِليه حتى يُطيحَ الفوقية تجاهه. إِنه القطاع العام. جعَلَه الجميع
وهنا أَتذكَّر ما حصَل على مسرح في القاهرة يومَ غامر عبدالحليم حافظ وَزَجَرَ جُمهوره رافضًا البَدء بأَداء
جاء في كتُب العرب أَنْ شرِبَ يزيد بن معاوية يومًا حتى ثَـمِـلَ كُــلِّــيًّا فقال للأَخطل وكان نديـمَه في السُكْر:
إنها أعظم الثورات التي خلّدها التاريخ على مر العصور والتي توارثتها الحقبات التاريخية من جيلٍ إلى جيل، فظلّت القضية السامية السرمدية التي لم تأتِ من أجل مكاسب مادية أو طمعاً بسلطةٍ دنيوية، بل كانت الحركة الإصلاحية في الفكر والدولة، وكلمة الحق في زمن النفاق، والموقف البطولي في زمن قلّ فيه الرجال بوجه سلطان جائر، ومجرم، تولى أمر المسلمين واتخذ من الدين غطاء في بسط نفوذه وطغيانه حتى استطاع أن يجمع حوله من البشر ما عجز عن جمعه ابن بنت رسول الله.
في كلّ الأرشيفات العالمية، وملفات الجيوش والاستخبارات العالمية ، يوجد قانونٌ يسمح بالنشر للأعمال السرّية بعد مدة 25 عام بفتح الملفات وعرضها على الناس لكي يتمكن الجميع الاستفادة من تلك الملفات والاطلاع على سرّيتها.
محمود المسعدي هو أحد مداميك السرد التونسيّ المُعاصر، إن لم يكُن المدماك الأوّل في مضمار ذلكم الأدب الحكائيّ المُؤنِس المُبهِج في بلاد القيروان، والذي لا نحبّ لمشهده أن يغيب عن دنيانا الثقافيّة العربيّة، بخاصّة أنّ هذا النّوع من السرد يتّسم بالتأصيل المتجذّر في بيئته الثقافيّة العربيّة والإسلاميّة من جهة.. وكذلك بهذا التحديث الآتي من معرفة صاحبه الواسعة بالأدب الفرنسيّ والغربيّ بعامّة.
ينبغي الوقوف على مفهوم العنف، باعتباره سلوكاً شائناً، يختزن عدواناً، ويسوِّغ أصحابه الأخذ به أسلوباً في الحياة، وأداةً لتحقيق الأهداف، ووسيلةً لإخضاع الآخرين، بمَن فيهم الخصوم، لاعتقادهم أنّه الوسيلة المثلى للتعبير عن الحقّ الشخصيّ والعامّ، ورفع الظُّلم، وردع الآثمين، واسترجاع الحقوق، وإثبات الذّات، وصيانة القيَم الدينيّة والاجتماعيّة، وحماية الجماعة من الخطر، وترسيخ الأمن في المجتمع…
بعد انتهاء عملي يممت وجهي إلى وسط البلد لشراء بعض ما أحتاجه ولتناول وجبة غداء في مطعم القدس الذي ما زال يحمل بعضًا من وجه عمّان الجميل حينما يقدم الوجبات الأردنية التقليدية وبسعر يناسب الجميع وبنظافة وجودة عالية والأهم أنه عنوان لكلّ القادمين من القرى والبلدات لمراجعة طبيب أو البحث عن وظيفة أو إنهاء معاملة لدى دوائر الدولة ودائمًا تكون الاندهاشة حاضرة عند الكبار قبل الصغار...
تراجع الأدب الروسي -بعد تفكك الاتحاد السوفياتي- عن موقعه المتقدم في العالم عمومًا، وفي العالم الناطق بالإنجليزية خصوصًا. ويقال إن القارئ الأميركي -من الجيل الجديد- يكاد يجهل هذا الأدب تمامًا، ولا يستطيع أن يذكر اسم كاتب روسي معاصر واحد. والسبب الرئيسي لهذا التراجع هو أن الأدب الروسي أصبح اليوم أدبًا محليًا بكلّ معنى الكلمة.