لتسقط ورقة التين
كان المعتز بن المتوكل الخليفة العباسي جميل الشخص حسن الصورة ولم يكن بسيرته ورأيه وعقله بأس. إلا ان المرتزقة كانوا منذ المتوكل قد استولوا على المملكة واستضعفوا الخلفاء فكان الخليفة في يدهم كالاسير. ان شاءوا ابقوه وان شاءوا خلعوه وان شاءوا قتلوه. ولما حضر المنجمون سألوهم: انظروا كم سيعيش وكم سيملك. فأجاب أحد الظرفاء: بقدر ما أراد المرتزقة فضحك كل من في المجلس.