جـدل
القلم المحترم، الدكتور داود الصايغ، أبرز للقراء نماذج من الكتابة السياسية التي غار منها الأدب، يوم رثى الشيخ بشارة الخوري رَفِيقَي الاستقلال الرئيسين عبد الحميد كرامي ورياض الصلح*. ولقد أراد، بأدبه الجم، تذكيرنا بما كان عليه الخطاب السياسي، من غير أن يجري المقارنة مع ما يتفشَّى اليوم من كلام، لا نستنكره فقط لبذاءته، بل نخشى منه كمؤشّر على تحلّل المجتمع، ونذير على تهالك النظام، لأن الشاشة التي تسمح بمثل هذا النوع من التهتك يجب أن تتحمّل المسؤولية الأدبية والقانونية حتى لا تكون نافذة تذكّرنا بتبادل الردح من خلال الشرفات، أثناء نشر الغسيل القذر...