يا لبنان الكبير: أين أنت؟
مئةُ سنةٍ في عينيك يا لبنان كأمس الذي عبر عام 1920 وأُعلِنْتَ فيه وطنًا كبيرًا مستقلًا، لا عربيًا كاملًا ولا أجنبيًا تابعًا، بل في منزلةٍ بين المنزلتين. شُبّه للفريق الأوّل أنك عربيّ مسلم من الأقحاح، وشبّه للفريق الثاني أنك من حضارة مختلفة تتكلّم الفرنسية وترنو إلى روما الجديدة بعين الفخر والولع.