الشرعيّتان المتقابلتان
أفرجت الانتخاباتُ النيابيّة الأخيرة عن نشوء سلطة تشريعيّة وتنفيذيّة، واستولدت الثورةُ الشعبيّة مرجعيّةً معنويّة تقتصر ظهوراتُها حتّى الآن على تعبير مطلبيّ متنوّع الدلالات. نحن إذًا تتنازعنا في هذه الثورة شرعيّتان، دستوريّة وشعبيّة، تسعى كلٌّ منهما إلى توطيد دعائمها، وترسيخ أحقّيّتها، وتدعيم رؤيتها.