الاختلاء أو «النفس الأخرى» الصديقة في زمن الوباء
غالبًا ما أقضي أيامي وحدي في عزلةٍ اختيارية بحكم طبيعة خياراتي وعملي، بين الكتابة والقراءة والمهنة، فلا أخرج إلى العالم إلّا من أجل الهروب من ذاتي وإعطائها فرصة لبناء حضورها مع الآخر. على إثر وباء كورونا، الذي حتّم على الجميع البقاء في المنازل والعمل عن بعد، عدت أكثر فأكثر إلى انتمائي الأولي وإلى