مُرُورُهم من جحيمنا إِلى فردَوسهم
كأَننا في ليل. في ليلٍ طويل، تتجاذَبُنا أَحلامٌ ساهمة وكوابيسُ داهمة. وحين سنصحو، أَيًّا طالت دُهمة هذا الليل، لن نُفيق على صباحٍ جديد ولا على يومٍ جديد بل على عالَم جديد، كما لو أننا أَهلُ الكهف ناموا أَلفَ عام وصَحَوا فإِذا هُم في عالَم يتطلَّب لقراءَته أَبجديةً جديدة.