من مار مخايل إلى مار سمعان العمودي
متن الحدث يملي عليَّ قبل الدخول إلى متن الحديث، أن أشكر الله أن ديكَ النهار لا يزالُ يصيح أعلى من صوت الانفجار الذي كثَّفَ خمسة عشر عامًا من هيمنتهم في لحظة لن ينساها التاريخ، حين دمَّرَت سحابة الفطر النووي أو الأمونياكي العاصمة وهم معتصمون بحبل الحكم، وزلزلتِ الدولة وهم ممسكون بخناقها، فمتى يرعوون ويسمعون ويرحلون؟