حتى نستحقَّهُ «كبيرًا»
في منطق الدولة أَن تخدُمَ الوطن فتكونَ راعيةً كيانَه وشعبَه في رغد العيش ومتطلِّبات الحياة.
في منطق الدولة أَن تخدُمَ الوطن فتكونَ راعيةً كيانَه وشعبَه في رغد العيش ومتطلِّبات الحياة.
ترتدي التوتاليتاريّة، أو ما يُعرف بالاستبداد، أشكالًا عديدة بَيد أن في جوهرها تبدو واحدة. وهي تعني سلطة مطلَقة أو شبه مطلَقة، ومتعسِّفة. كما تتركّز حول فرد أو أقليّة توحدّها مصلحة اقتصادية، أوعلى الأرجح إيديولوجيا تقوم على مجموعة من الأفكار، والمعتقدات المنظَّمة على هذا الجانب أو ذاك.
حتى نفهم حقيقة ما نعيشه من غيبوبةٍ تفاقمت على مرّ السنين لدرجة وصلت إلى حدّ الشعور بالاستلاب الكلّي الذي وللأسف تغيّرت معه الموازين، ليصبح الحقّ باطلًا، والمنطق أعوج، دعونا نستعيد بعض ذاكرتنا لنشاهد بتأمّلٍ جانبًا من تسلسل الحدث التاريخي، فلعلنا ندرك مدى تأثيره على تكوين واقعنا المعاصر.
لم تهدأ حركة القادة والموفدين والبوارج والأساطيل الجوية منذ كارثة الرابع من آب/أغسطس 2020. وفي انتظار أن يُكلَّف رئيسُ حكومة وتُولد وزارة لبنانية جديدة تتبنّى الإصلاحات، يصبح السؤال كيف نتضامن مع أنفسنا كلبنانيين حتى نستثمر تضامن العالم معنا؟
غدًا مساءً تحُطُّ طائرة الرئيس الفرنسي على أَرض لبنان في زيارتِهِ الثانيةِ وطنَ الأَرز.
أَتوغَّل إِليه عميقًا كي أَعرفَه أَكثر: ما سرُّهُ، هذا الوطن الذي تلتَفت إِليه اليوم أُمَمُ العالم بهذا الإِيمان؟
«بلغ السيل الزبى» قد تبدو هذه العبارة للكثيرين منكم غريبةً، عفا عليها الزمن. ومع ذلك أتقصّد استعمالها الآن، لأنّ سيل الشتائم العارم الذي يجتاح وسائل التواصل الاجتماعيّ، ووسائل الإعلام، في هذه الأيّام، أصبح بالغ الغرابة، لا بل بالغ الخطورة.
اِتفاق التطبيع بين الإمارات العربية المتّحدة وإسرائيل ليس موجّهًا ضد الفلسطينيين بقدر ما هو بداية لتحالف جديد على أساس «عدو عدوك صديقك«.
تكاد لم تبقَ دولة صديقةٌ في العالم إِلا ارتجَّت في سلطتها وشعبها أَصداءُ انفجار مرفإِ بيروت.
أَرسلَت لي صديقةٌ غاليةٌ أُغنيةً مصوَّرةً للجزائري