نكون أُمةً واحدة لا أَفرادًا مُبَعثَرين في مجتمعات
الحوار: تلڤزيوني فرنسي، مساء الأَربعاء الماضي من هذا الأسبوع، بإِدارة مذيعةٍ من القناة الثانية (France 2) ومذيعٍ من القناة الأُولى (TF1)، متباعِدَين كورونيًّا، وبينهما ضيفُ الحوار: الرئيس الفرنسي.
الحوار: تلڤزيوني فرنسي، مساء الأَربعاء الماضي من هذا الأسبوع، بإِدارة مذيعةٍ من القناة الثانية (France 2) ومذيعٍ من القناة الأُولى (TF1)، متباعِدَين كورونيًّا، وبينهما ضيفُ الحوار: الرئيس الفرنسي.
في السياسة الدولية المعاصرة، تعتبر الموارد الطبيعية عاملًا أساسيًا في فهم طبيعة العلاقات الدولية. فالموارد الطبيعية باتت رديفًا للقوّة، ومصدرًا للنزاعات والحروب.
لم يأتِ إيمانويل ماكرون إلى لبنان ليثبّت أقدام فرنسا في الشرق. فهو ليس بحاجةٍ إلى ذلك. بل جاء ليثبّت أقدام اللبنانيين في ترابهم وتاريخهم وحاجة العالم إليهم. إنه جاء صديقًا وليس واليًا.
تدافُعُ الأحداثِ والكوارثِ ومآزقِ الحياة السياسية المتأرجحةِ بين العجز والتحكّم، يسترهنُ الأقلامَ والصفحاتِ ووسائلَ التواصل الاجتماعي والفكاهاتِ المبتكرة، من غير أن تؤدي الكتابات والاحتجاجات والنِّكاتُ إلى أيِّ تبديل نحو الأحسن، ولو كان طفيفًا؛
تروي أسطورةٌ من الميثولوجيا اليونانيّة قصة فتىً جميل الشكل، يُدعى نَرْجِس، أُعجِب بجمال صورته المنعكسة على صفحة الماء، فعشقها وأراد أن يعانقها فغرق، فحوّلته الآلهة إلى زهرة بهذا الاسم.
صادمًا مئاتٍ من الموظَّفين والعمَّال كان القرارُ الذي أَصدَرَتْه هذا الأُسبوع وزيرةُ التحَوُّل البيئي الفرنسيةُ باربَرا ﭘُومْـﭙِلي (Pompili) حول الحيوانات الأَليفة والبرّية بوقف استيلادها واستيرادها، خطوةً متدرِّجةً لإِقفال الأَحواض البحرية في البلاد، ووقْفِ عروض السيرك المتنقِّلة على الأَراضي الفرنسية.
اِخترعت المخيلة اليونانية تراجيديا قتل الابن لأبيه. قتل أوديب لأبيه. لكن المخيلة التاريخية الفارسية اخترعت تراجيديا قتل الأب (رستم) لابنه (سوهراب).
من الواضح أن الأزمات التي يعيشها لبنان هي متعدّدة لكن يمكن اختصارها بإثنتين أساسيتين هما الأزمة السياسية والأزمة الاقتصادية.
مساءَ الأَربعاء من هذا الأُسبوع، غابت المغنِّية والممثّلة الفرنسية جولييت غريكو عن 93 عامًا.
في مقدِّمة كتاب العالَمُ الآخَر-مطهرُ القدّيس ﭘـاتريس (ﭘـاريس 1906) كتَب المؤَلِّف فيليـپ دوفابريس: قد يستغرب البعضُ اختياريَ موضوعًا يتناول قصصًا تَقَوِيةً قد تبدو ساذجة لكنها وثائقُ عن جذور أَساطيرَ قديمةٍ حول العالَـم الآخَر، وتَطوُّرِ فكرته على مَرّ الأَجيال، وما لحقَها من معتقدات الجحيم والمَطهر والفردوس، خصوصًا في العصور الوُسطى، وتأْثيرها على التقاليد الدينية، ودخولها الآثارَ الأَدبية، كظُهُورها في إِيطاليا مع رائعة دانْتِه الكوميديا الإِلهية وفي نصوصٍ إِسـﭙـانية قديمة.