إنقاذ النظام.. لا إنقاذ اللبنانيين
يبدو أن لا شيء يفقد صلاحيته في بلدنا، تمامًا كما السلعة الغذائية التي يستبدل التاجر تاريخ انتهاء صلاحيتها، فيغشّ المواطن ليبتاعها سمًا. هكذا تُبدّلُ الديموقراطية اللبنانية تاريخ انتهاء صلاحية النظام السياسي، فيقبلها المواطن انتحارًا.