من يكتب التاريخ ينتصر
حال قراءتي خبر تفاعل الرئاسة الجزائرية بانتداب المؤرّخ عبدالمجيد شيخي للعمل مع الجانب الفرنسي، جراء إعلان الرئيس ماكرون تكليف المؤرّخ بنجامان ستورا بمهمّةٍ تتعلّق بذاكرة الاستعمار وحرب الجزائر، بهدف تعزيز المصالحة بين الشعبين الفرنسي والجزائري في يوليو الفائت؛ تأكّدتُ من أهمّية التاريخ في صناعة عالمنا المعاصر، وأيقنتُ أن من يكتب التاريخ، وقبل ذلك يقرؤه بوعيٍ وتفهّم، سيحفر اسمه في لوحة الزمن، ويصنع منتجه الذي يريد مستقبلًا.