علِّمهُما
قاعدة العمل الوطني هي الخُلق والمسؤولية، أما السياسة فقاعدتها أنها بِلا قواعد على الإطلاق، وأحيانًا بِلا خُلُق وغالبًا بلا وطنية.
قاعدة العمل الوطني هي الخُلق والمسؤولية، أما السياسة فقاعدتها أنها بِلا قواعد على الإطلاق، وأحيانًا بِلا خُلُق وغالبًا بلا وطنية.
لم يأتِ الظلام من انقطاع التيّار. فالأجيال السابقة عاشت على أضواء الشمس وأنوار القلوب. العتمة الحالية عندنا جاءت من انطفاء القلوب. مشكلة لبنان الحالية تكمن في الأبواب الموصدة.
جلس يتأمّل حال خصومه المهترئة بعد عقدٍ من الهرج والمرج: عداؤهم لي كظفر خالف اللحم يوجع تارة وأنساه أطوارًا. ألمٌ ألفتُه يسلّيني ولا يتعبني.
في إطلالته في ٢ كانون الثاني ٢٠٢٢، وقبل أن يبدأ المدّاحون وأهل الهجاء بتعليقاتهم التي لا تخلو من المصالح الشخصية والتمنيات أكثر مما هي توقعات وتحليلات، وقبل ردّ الرئيس نبيه برّي عبر النائب علي حسن خليل وقبل إطلالة السيّد حسن نصرالله، لا بّد من قراءةٍ سريعة في مواقف جبران باسيل المستجدة.
لم يُخطئ من قال أن قيمة المؤسّسات هي من قيمة من يديرها. ومن يدير المؤسّسات عندنا منذ سنوات لم يكونوا على مستوى قيمتها.
منذ البدء كان لبنان بلد الأيدي المتـشابكة كان ذلك قدره ومبرّر وجوده. وحدهم المخلصون من أقربين وأبعدين أدركوا ذلك السرّ: حتى يبقى هذا البلد ويستمرّ يجب أن يُصان بالوفاق داخليًا وخارجيًا.
عاثت بساحتك الظبى يا دار/ ومحا محاسنك البلى والنار/ أرض تقاذفت النوى بقطينها / وتمخّضت بخرابها الأقدار/ كتبت يد الحدثان في عرصاتها / لا أنت أنت ولا الديار ديار. -ابن خفاجة الأندلسي
في حديثٍ مع داناي عن لفْح النُور الشاحب في الشتاء -وهي تُسمِّي المطر دموع الشتاء- تباسَطْنا القول عن الدموع فقالت داناي إِنها مُطَهِّرة خصيبة، وإِنها دموع الحياة وقيامتها من المَوَات.
أَرِث عن جدّي الشيخ علي الزين ميلًا طبيعيًا إلى عدم تعريف نفسي كشيعي رغم أنه، أي جدّي، يُعتبر في نظر العديد من الدارسين اللبنانيين والأجانب على مدى جيلَين أحد أبرز المساهمين في تظهير موقع جبل عامل في تاريخ لبنان وإن كان عُنيَ بتفنيد ودحض ما كان يعتبره أساطير ومبالغات في التاريخ العاملي والتاريخ اللبناني أكثر مما اهتمّ بوضع سردية أو رواية لهذَين التاريخَين.
ذات يومٍ من أَيار 2004، كان جمْعٌ من كبار تجَّار العُملات في العالم محتشدًا لمَزادٍ علنيٍّ في هولندا، تمرُّ أَمامهم أَوراقٌ نقديةٌ يجري المزاد عليها. وحين مرَّت على الشاشة ورقةٌ نقديةٌ لبنانيةٌ من فئة 100 ليرة، أَعلن تسعةٌ -بين إثنَي عشر مُشاركًا من أُولئك الخبراء الكبار- أَنها بالنسبة لهم أَجملُ ورقة نقدية يَرَونها.