الجفاء العربي القاتل
لم يكن اللبنانيون نيامًا حتى يُقالُ إنهم استيقظوا اليوم، وإنهم سيُحدثون التغيير بعد ثلاثة أشهر، وأن التغيير الأكبر سيحدث في الخريف المقبل لدى انتهاء الولاية.
لم يكن اللبنانيون نيامًا حتى يُقالُ إنهم استيقظوا اليوم، وإنهم سيُحدثون التغيير بعد ثلاثة أشهر، وأن التغيير الأكبر سيحدث في الخريف المقبل لدى انتهاء الولاية.
يعيش الإنسان العربي اليوم هاجس الانتماء إلى مجتمعه بسبب التجاذبات العائليّة والدينيّة والسياسيّة والاقتصاديّة
مع حلول ذكرى القدّيس مارون، بعض الأحزاب والشخصيات والروابط والهيئات المسمّيي عالـ
يتكوّنُ المجتمع اللّبنانيّ من عدّةِ أحزاب سيّاسيّة عقائديّة حزبيّة، تخضعُ بغالبيَّتِها لقوّةِ الدّين، توارَثَتها الأجيال، منها من اضحمّل واختفى، ومنها من لا يتعدّى تعريفُهُ بحزبِ الكوادر، أمّا الشّريحة الأكبر تبقى للأحزابِ السيّاسيّةِ الكبرى المُتعارف عليها اليوم والمدعومة دينيًّا، تتنافسُ فيما بينَها لا حُبًّا بالمصلحةِ العامّة ولا طمعًا بالمشروعِ السيّاسيّ، بل محاولات متكرّرة لهدمِ وإلغاءِ الآخر.
طلب إليَّ الزميل أنطوان سعد أن أكون البادىء في سلسلة محاضرات بعنوان
خلال أَبحاثي 4 سنوات عن وثائق جديدة لوضع كتابي
متل اليوم، من 46 سني، وقعت الدامور ضحيي لجحافل الحقد وإيديولوجيات القتل والحسد والظلاميّي والهمجيّي والتخلّف.
قاعدة العمل الوطني هي الخُلق والمسؤولية، أما السياسة فقاعدتها أنها بِلا قواعد على الإطلاق، وأحيانًا بِلا خُلُق وغالبًا بلا وطنية.
لم يأتِ الظلام من انقطاع التيّار. فالأجيال السابقة عاشت على أضواء الشمس وأنوار القلوب. العتمة الحالية عندنا جاءت من انطفاء القلوب. مشكلة لبنان الحالية تكمن في الأبواب الموصدة.
جلس يتأمّل حال خصومه المهترئة بعد عقدٍ من الهرج والمرج: عداؤهم لي كظفر خالف اللحم يوجع تارة وأنساه أطوارًا. ألمٌ ألفتُه يسلّيني ولا يتعبني.