الانتخابات البلدية، حاجة مُلِحة لا خَيار
أشهُر قليلة تفصِلُنا عن موعد جديد للقاء صوت المواطن وصندوق الاقتراع الذي اشتاق للديموقراطية بعدما سلبته إياها التسويات السياسية الداخلية منذ أيار ال2010. هذا الموعد مع الديموقراطية مُعَرَّض للاغتيال على يد طبقة سياسية لا تعي تقديم مصلحة بناء الدولة على مصالحها الشخصية، فتربط دائمًا الحاجة الوطنية بالمكاسب الحزبية التي يمكن تحقيقها عند كل تسوية للأمور اللبنانية الداخلية. لماذا هذه المصطلحات القاسية تجاه السُلطة السياسية اليوم؟ وما علاقة اغتيال الديموقراطية بالانتخابات البلدية؟