النشيد الوطني عمره مئة عام: فهل كلّنا للوطن
لن تبقَ الحسرات في التراب. آخر مشاهد الأضرحة الجماعية في قرى الجنوب تُشير إلى أنها تحوّلت إلى زفراتٍ في الصدور. صدور جميع اللبنانيين.
النشيد عمره مئة عام: فهل كلّنا للوطن
لن تبقَ الحسرات في التراب. آخر مشاهد الأضرحة الجماعية في قرى الجنوب تُشير إلى أنها تحوّلت إلى زفراتٍ في الصدور. صدور جميع اللبنانيين.
فائض القوة ونقص المناعة
تبدو خيارات حزب الله معدومة بالرغم من الضوضاء الإعلامي والظهور الجماهيري لإظهار قدرات انتهت مفاعيلها فتحوّل إلى مركبٍ تائهٍ يبحث عن ميناء خلاص. فماذا يعني وصول ترامب إلى البيت الأبيض وسيطرة الحزب الجمهوري على مجلسَي النواب والكونغرس في الولايات المتّحدة الأميركية فترامب شريك وثيق مساند لإسرائيل لا يبخل عليها بأي سلاح لضمان تفوّقها في المنطقة مما يسمح لها بالحرب على عدّة جبهات ولفترات طويلة.
إنه بلد الآخر ووفاقه ليس موسميًا
المولود اللبناني اسمه وفاق. هذا كان في البدء وكلّ شيء قيل في البدء. هكذا خرج من رحم الزمان. إنه وُلد مكتمل الملامح، بهي الطلعة. اِستقبلته الشمس ما بين صنين وشاطئ بيروت وحرمون السهل العالي.
ما فعله إبراهيم منيمنة
عندما كان على إبراهيم منيمنة أن يختار كرئيسٍ للجمهورية بين ممثّل السلاح وممثّل حصرية السلاح بيد الدولة.
الثقافة الحُرَّة والهويَّة الخانقة
لا أقصد بالثقافة المؤدلجة التي ما زالت تتخبَّط في ماضويتها الفكرية والتراثية، والتي أنتجت مثقّفين مؤدلجين بحالة مجتمعية سائدة وراكدة وغارقة بذات المنقولات والأدلجات القومية والدينية، ويبقى المثقّف -المؤدلج- يعيد إنتاجها بتسميات جديدة
العدل أساس الملك والخوف أساس الاستبداد
ذات يوم من شهر تموز ١٩٤١ كان جوزف ستالين في مكتبه في الكرملين حين دخل عليه فجأة لافرنتي بيريا وفياتشيسلاف مولوتوف. وهما أبرز شخصيتَين في أركانه يومذاك اللذان بقي اسمهما في التاريخ الستاليني-السوفياتي.
سوريا... من ثورة «الإسلام الأصولي» إلى دولة «إسلام الهوية»
يشهد التاريخ، على أنَّ الكثير من الدماء التي سفكت بسبب الثورات ضد الحكومات الجائرة، وقوى السلطة والنفوذ والأحزاب، وخصوصًا الدينية منها، على احتكار السلطة وعدم تداولها على مبدأ الحرّية والديمقراطية والمساواة والعدل
قصة الكتاب الذي خبأته
هذا كتابٌ لم ينل حقّه، بالرغم من أني أعتقد أنه أكمل ما كُتب عن لبنان وسوريا، عن العلاقة التاريخية والحديثة بينهما وبخاصةٍ بعد عام ١٩٧٠ تاريخ وصول حافظ الأسد إلى السلطة في دمشق.
سيادة لبنان في خطر: الحاجة إلى اتّخاذ قرارات جريئة
لقد أثبت حزب الله وأنصاره أنهم العقبة الأكبر أمام استعادة لبنان سيادته واستقراره ومستقبله. بغطرستهم المستمرّة، ومزاعمهم المتكرّرة بالنصر، وخطابهم التحريضي الذي لا ينتهي، يظهرون يومًا بعد يوم أنهم غير معنيين بمصلحة الوطن، بل يسعون فقط لترسيخ سيطرتهم واستمرار نهجهم التخريبي. بدلًا من أن يكونوا جزءًا من الحلّ، يتحوّلون دائمًا إلى جذور المشكلة، مستخدمين أساليب التهديد والترهيب وتحوير الحقائق والأكاذيب ضد أبناء وطنهم.
