إعلان حال طوارئ في تركيا
رأس اردوغان اجتماعاً مشتركاً لمجلس الأمن القومي والحكومة استمر أربع ساعات و40 دقيقة. وأكد أن القوات المسلحة تحت إمرة الحكومة وتعمل بالاتساق معها
رأس اردوغان اجتماعاً مشتركاً لمجلس الأمن القومي والحكومة استمر أربع ساعات و40 دقيقة. وأكد أن القوات المسلحة تحت إمرة الحكومة وتعمل بالاتساق معها
كشفت مصادر قريبة من التحقيقات مع جنود شاركوا في محاولة اعتقال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان خلال محاولة الانقلاب، أنهم تلقّوا أوامر بالقبض على
كان إردوغان في هذا الوقت في منتجع مرمرة. واستغل توافر وسيلة الاتصال عبر شبكة الأنترنيت للحديث الى الشعب. وهي مفارقة ملفتة للنظر، لأن الرئيس التركي، وجه انتقادات حادة لشبكة الإنترنت والشبكات الاجتماعية خلال التظاهرات المناهضة للحكومة في عام 2013، وهدد مراراً بقطعها، ولكنه اضطر هذه المرة إلى استخدامها، بعد أن فقد الإتصال بقادة جيشه الذين احتجزهم الأنقلابيون. ولعبت الشبكات الاجتماعية، جنبا إلى جنب مع مكبرات الصوت في المساجد، دوراً رئيسياً في جلب الآلاف من الناس إلى الشوارع.
من موقعه على رأس دولة وسلطات مختلفة، بدأ رجب طيب إردوغان، في اليومين الماضيين، انقلابه المضاد لاسترجاع نفوذه وقوة حكمه، مستعيناً بلغة سياسية (تطهير وفيروس وسرطان) كنا نعتقد أنها لا تليق بدولة حديثة كانت تريد الانضمام في قرننا هذا إلى الاتحاد الأوروبي.
قال برينان إنه رغم أن تنظيم القاعدة لا يزال يمثل تهديدا للمملكة- التي شنت حملة صارمة ضده في أوائل الألفية الحالية- فإن الدولة الإسلامية تمثل خطرا أكبر على المملكة.
نقلت المصادر عن الأسد قوله إن «ما يجري في سوريا والمنطقة من الطبيعي أن يؤثر بشكل كبير على أوروبا بحكم الموقع الجغرافي والتواصل الثقافي بينهما»، لافتاً إلى أن «المشكلات التي تواجهها أوروبا اليوم، من الإرهاب والتطرف إلى موجات اللجوء، سببها تبني بعض قادة الغرب سياسات لا تخدم مصالح شعوبهم، وخاصة عندما قدم هؤلاء القادة الدعم والغطاء السياسي للمجموعات الإرهابية في سوريا
مهما أنجز الجيش السوري وحلفاؤه في الرقة والريف والجبهة الجنوبية وغيرها، تبقى حلب هي الفيصل، ليس بين الأطراف السورية، بل على المستويين الإقليمي والدولي. هذا بالضبط مكمن الخطورة التي بدأت ترسل إشاراتها صوب القاع اللبنانية ومطارات تركيا وربما قريبا في أماكن كثيرة أخرى، فالإرهاب الذي أصيب بنكسة كبيرة في الفلوجة، يسعى لتفادي نكسة أكبر وأخطر في حلب أو الرقة وغيرهما. هو يريد تنويع الجبهات وتكثيف الهجمات لكنه لا شك يصاب حاليا بضربات موجعة.
شكلت إعادة تعريف العالم العربي بالإشكالية الطائفية موتاً محققاً للديناميات البينية بين السنيّتيَن اللتين التصقتا في فاعلية سنية واحدة مقابل شيعية اكتشفت للتوّ أقلويتها. الحديث يطول عن الصمغ الذي أمكن معه تحييد الأسئلة القومية والفلسطينية والسلفية عموماً.
ما بدأ الغرب بتقسيم الشرق الأوسط، إعتقدوا بأنَّ عملهم قد تضربه أي يد قيادية تعود لتجميع ما تشتت من العالم العربي، إلا أنهم رأو بعدها بأنَّ هناك من سيقوم بمتابعة دورهم التقسيمي ومن داخل تلك المنظومة العربية، وإعتبر البعض بأنَّ العرب مفتاحهم الأول هو حب السُلطة وما يتبعها من جاه ومال ونساء وحاشية، إلخ. هذه النظرة لم تكن لتكن لولا الخسارة المدوية في العام ١٩٤٨ للعرب مجتمعين بوجه شتاتٍ من اليهود، يومها أصبح لليهود دولتهم، وبزغ فجر الكيان الأكثر إستقرارًا في الشرق الأوسط
لنعترف بأن كل هذه الموجات التكفيرية والارهابية ما كانت لتخترق مجتمعاتنا ونفوسنا وقلوبنا، لو كان عندنا انتماء عروبي صحيح، ولو كانت الدول التي قامت على أساس العروبة حصنت شعوبها بالتنمية والحرية والأفكار الصحيحة. لا أحد يخترق بسهولة بيتا من حديد وحجر، اما بيوت الزجاج فتخترق وتكسر وتسحق. لا نلومن هذه الدولة او تلك، او هذه الامة او تلك، فالمصيبة فينا، والآفة عندنا، نحن شرّعنا الأبواب للجميع. لماذا نجح الشيخ محمد بن راشد في تحويل الرمال الى افضل الدول حداثة وانفتاحا ورفاهية وسعادة في امارة دبي، بينما تحول لبنان مثلا من جنة الى مزبلة تقتل ناسها؟