برودة بوتين وسخونة جبهة حلب
هدوء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تعاطيه مع ملف حلب، يعكس عقلاً بارداً يؤمن أن الصقيع السيبيري قادرٌ على احتواء أقوى الحرائق. وحريق حلب الذي يلتهم المدينة منذ أربع سنوات وبات في ظل التدخلات الإقليمية والدولية المكثفة، يهدّد بتوالد الحرائق في الإقليم والمنطقة، يستحق أن يوليه الرئيس الروسي عنايةً خاصّةً ويتعامل معه بأهم ما لديه من خبرات سياسية وعسكرية.