إبعاد الدور الإيراني بات شبه مستحيل
تداخلت مخطّطات القوى اللاعبة على الساحة الشرق أوسطية، مع سقوط أنظمة عسكرية، أوجدت فراغاً أمنياً في الدول العربية، استغلّته القوى الدولية من جهة، والأطراف الداخلية، المدعومة خارجياً، من جهة أخرى. هذا ما وضَع المنطقة في نزاعٍ مدمِّر، تحت عناوين مختلفة، أبرزُها النزاع المذهبي.نزاعٌ، تمثّلَ في الدعم الإيراني للأقلّيات الشيعية، يواجهه دعمٌ تركيّ للقوى السُنّية في سوريا والعراق، وعربي - سعودي في اليمن. إضافةً إلى اللاعب الكردي، المستغلّ هذه الفوضى مستفيداً منها لبناء دولته القومية على الحدود التركية، بين سوريا والعراق.