نزع فتيل التفجير بين المؤتمر الشعب وأنصار الله في اليمن
الانتصارات المتدحرجة لقوى محور المقاومة في العراق وسورية ولبنان، كاد ينغّصها خطر خروج الخلاف بين المؤتمر الشعبي وأنصار الله في اليمن عن السيطرة
الانتصارات المتدحرجة لقوى محور المقاومة في العراق وسورية ولبنان، كاد ينغّصها خطر خروج الخلاف بين المؤتمر الشعبي وأنصار الله في اليمن عن السيطرة
عكست التحركات الديبلوماسية تحولات متسارعة في ساحة الحرب السورية، وتوجّه القوى الدولية لترتيب الأوضاع «ما بعد خفض التوتر» و«ما بعد داعش»، وبحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس الحرب السورية وما بعدها.
الهدف التركي هو الحصول على تعهّد مواز بالتعاون في منع الحركة الانفصالية الكردية في سورية والعراق، ولو تلقت دعماً أميركياً معنوياً أو مادياً. وهذا ما قالت مصادر مطلعة إنه كان محور المشاورات التركية الإيرانية التي أنتجت قراراً بالتحرك المشترك تحت عنوان ضرب جماعات مسلحة متطرفة في سنجار العراقية، بما يعني قطع التواصل بين الجغرافيا الكردية في العراق بأكراد سوريا، وتأثير ذلك بتوجيه رسالة عملية ميدانية للقيادات الكردية عنوانها، الانفصال خط أحمر.
أكّد المُحلّل العسكري العميد المتقاعد ريشار داغر لـ«الجمهورية» أنّ «مناطق خفض التوتر» أو الهدن هي مناطقُ رسم «الخطوط الخضراء» أو الخطوط الفاصلة بين مناطق النفوذ والكيانات السياسية والعسكرية، وبالتالي هذا هو جزءٌ لا يتجزّأ من مستقبل سوريا»، مضيفاً أنّ «إنهاءَ هذه المناطق للحرب مرهونٌ بتطور الأحداث وبقدرة هذه الكيانات على التعايش مع بعضها». وقال: «لا أعتقد أنّه بمجرد الإعلان عن «مناطق خفض التوتر»، تنتهي الحرب لكن ستكون بداية تنفيذ للمرحلة الجديدة».
سورية تحثّ الخطى نحو التعافي واستعادة المكانة والدور، وفي المقدّمة استعادة الجغرافيا، حيث الجيش السوري يتقدّم كلّ يوم على جبهات متعدّدة بات صعباً إحصاء الإنجازات فيها، لكن يبقى تسجيل اقتراب حسم البادية تحت سيطرته علامة فارقة لاستعادته ربع المساحة السورية وضمّها إلى الثلثين اللذين يخضعان لسيطرة الدولة، ويكون الباقي جزراً قال الأتراك إنّ ما يسيطرون عليها من جغرافيا سورية تعادل 1 من مساحتها ومثلهم يفعل الأميركيون وضعفهم أو أكثر بقليل يفعل داعش ومثل داعش تفعل النصرة، ويكاد لا يكون الباقي كله الذي لا تسيطر عليه الدولة معادلاً لـ10 من إجمالي مساحتها.
تُظهر ديناميّات الفضاء التاريخيّ العربيّ بعد مائة عام وعام على سايكس – بيكو، ومائة عام بالتمام على وعد بلفور تواصلاً وطيداً مع ما يحدث في حاضرنا. وللبيان نعرض على الإجمال إلى أربع صُور تختزل المشهد برمّته؛ الأولى، تعكسها رحلة القبول بمشروعيّة الدولة اليهوديّة والرضى بحضورها الفعليّ في عضويّة المنطقة؛ الثانية، تترجمها المُواجَهات الآيلة الى إحياء مقولة العداء لإسرائيل
أعلنت وسائل إعلام قطريّة، أنّ قطر أجرت أمس مناورات عسكرية مشتركة مع قوّات تركية في استعراض لتحالفهما الاستراتيجي بعد شهرين من مقاطعة دول عربيّة لقطر إثر اتّهامات لها بدعم الإرهاب.
أهو مديحٌ لهم وهم أعداؤنا الذين نكره ونقاتل، وإشادةٌ بفعلهم ونحن الذين ندين إجرامهم ونستنكر سياستهم، وإطراءٌ لهم وهم الذين لا يعرفون غير العيب، ولا يأتون إلا بالشر، ويرتكبون كل محرمٍ، ويأتون بكل خبيثٍ، وتجميلٌ لصورتهم وتحسينٌ لمكانتهم وهي التي تتشوه كل يومٍ بجرائمهم، وتسوء بأفعالهم الخبيثة وسلوكهم العدواني تجاهنا، أم هو اعترافٌ بمناقبيتهم العالية وإقرارٌ بمؤسسيتهم الوطنية المنظمة، وهم الذين ورثوا الغدر وتعاهدوا على الظلم، وأسسوا للمحسوبية وعاشوا على الطبقية، وتربوا على الربا والاحتكار والكسب غير المشروع، وأقاموا ملكهم على التآمر والخيانة والتحالفات المشبوهة والحروب القذرة.
لا يبدو لزوار واشنطن أنّ هناك سقفاً زمنياً لتبادل العقوبات الديبلوماسية والإقتصادية الأميركية - الروسية. وإن كان البادئ الأميركي أظلم، فإنّ الروس يترقبون الأسوأ وصولاً الى اعتبارها حرباً إقتصادية شاملة. وهو ما أدّى الى طرح أسئلة مشروعة حول الظروف والأسباب التي دفعت الطرفَين المتخاصمَين الى استمرار التنسيق بينهما في سوريا. فلماذا؟ وكيف؟ والى متى؟يتحدث زوار واشنطن عن حجم التحضيرات الجارية في الإدارة الأميركية لتعزيز العقوبات على «الأعداء الثلاثة» روسيا وإيران وكوريا الشمالية.
عين المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة