مراجعة الأستاذ حليم كرم لكتاب «ألبير مخيبر»
كتاب «ألبير مخيبر» لملحم رياشي هو تحيّة متواضعة لرجلٍ كبير كثير التواضع عرفه وعمل معه وتعلّم منه، ألبير مخيبر كان عاشقًا للحرّية وللدموقراطية عشق المجلس النيابي وساحة النجمة وساحات المتن.
كتاب «ألبير مخيبر» لملحم رياشي هو تحيّة متواضعة لرجلٍ كبير كثير التواضع عرفه وعمل معه وتعلّم منه، ألبير مخيبر كان عاشقًا للحرّية وللدموقراطية عشق المجلس النيابي وساحة النجمة وساحات المتن.
الانطباع الأول الذي يتكوّن لدى المطّلع على عنوان كتاب الدكتور نزار يونس المعنون:
أهي مصادفة أن يُخرج الزميل ملحم الرياشي، إلى النور، كتابه عن سيرة رمز من رموز النزاهة السياسية في زمن دستور 1943 هو الوزير والنائب السابق والطبيب والإنسان ألبير مخيبر
كقطرات حبر، تنسكب من شهد الفكر وتسيل تحت تأثير أسياط شمس الرقابة، متدفّقة إلى هاوية العتمة والمجهول، هكذا مصير نتاج الكتّاب الروس، الموصوف ضمن كتاب «الكتّاب الروس تحت المطرقة البلشفية» للكاتب جودت هوشيار، الصادر حديثًا عن دار سائر المشرق.
تنقسم أرواحنا في جسدٍ يوّد أن يكون جسدَين، ويبدأ سقم الاغتراب، حيث وضعت ليليان قربان عقل، يدها على وجعٍ قديمٍ ومستمرّ، وتركت له حريّة أن يصمت، أو أن يواصل أنينه، عندما سطّرت كتاب
إنّه عنوانٌ لكتاب المهندس نزار يونس من منشورات دار سائر المشرق، الكتاب يعود بك إلى لبنان بكلّ فصوله منذ تكوينه حتى يومنا هذا مرورًا بكل المراحل، لكنه يحاول أن يكتشف ذلك المجهول الذي سمّاه الطائف، ويحاول أن يبعث الحياة بذلك الميثاق أو الانفكاك أو الاتّفاق الذي سميّ طائف، والذي يحاول نزار يونس تفسيره على نحوٍ يرى فيه خشبة خلاص لمجتمعٍ أو وطن استحال وطنًا.
بعيدٌ هو... ولكنهُ قريب، أقرب مما نتصوّر... لدرجة أنه ملتصق بنا... بأمسنا وتاريخنا وبعاداتنا وتقاليدنا... وأيضًا بحاضرنا...
ما قام به نجيب عازوري خلال آخر عشرة أعوام (1906-1916) من حياته القصيرة نسبيًا في مصر يعطي فكرة واضحة عن أهمّية هذا الرجل الفكرية والسياسية، وعن قدراته التحفيزية والاستنهاضية.
تتشرّف دار سائر المشرق بدعوتكم إلى لقاءٍ مع الدكتور سليم زخّور في فندق الـHilton Habtoor، Emirates Hall L2، وذلك يوم الخميس 10 شباط الساعة السادسة مساءً.
تبقى المثاليّة هدف الجميع، مهما كانت اختلافاتهم وتوجّهاتهم، فالبعض يعتبرها أكثر تنظيمًا ومرونةً والبعض الآخر يعتبرها أكثر عادلة. ومن منّا لا يبحثُ عن المثاليّةِ التي فرضها أفلاطون بعالمهِ الحسّي، منصفًا إيّاه عندما أكّدَ وجود الخطأ، فالخيال في عالمِ المثل كَون والواقعيّة التي انتهجها أرسطو كَون آخر.