البطرك مسعود ينال البركة البابوية
نال كتاب الصحافي سليم بدوي بركة الحَبر الأعظم عن كتابه
نال كتاب الصحافي سليم بدوي بركة الحَبر الأعظم عن كتابه
تدعو دار سائر المشرق لزيارة جناحها في معرض الكتاب الفرنسي في البيال
مرسى فاطمة رواية للكاتب حجي جابر، صدرت عام 2013 عن المركزالثقافي العربي.
إنّي اُومنُ، بثقةٍ جادّةٍ، ووعْيٍ مسؤولٍ، ورؤيا حازِمة، أنّ الكتبَ فئات، منها ما ولِد مَيْتًا، ومنها ما وُلِد ليموتَ، ومنها ما وُلِد ليستمرّ. فكيف يولَد الكتابُ مَيْتا، أو ليموت، أو ليستمرَّ حيًّا؟ ومَن يقرّر له مصيرَهُ، وبِناءً علامَ؟!
إن الكتابة وجميع الأعمال الفنية لا تعرف حدود لغة ولا جغرافيا، فهي ملك الأنسانية وليست محصورة ببلد أو فرد، وبخاصة في عصرنا هذا حيث أصبح العالم في متناول كل إنسان على الجوال الموجود في جيبنا، وبالأخص في بلدنا لبنان حيث العولمة مترسخة في مجتمعنا المتنوّع الثقافات واللغات والانتماءات الفكرية والسياسية.
قاسية اللوحة التي يعرضها لنا الأستاذ مشير عون في كتابه هذا. لكن لا يبدو أنَّ هذه القساوة نابعة من ضغينة تجاه اللبنانيّين وأحوالهم بل هي ناتجة عن قلق وجودي، عن اضطراب عميق داخلي بالمعنى السارتري للكلمة (نسبة للفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر).
هل حقّاً الحياة كذبٌ وقتلٌ وسرقة وتملّق واستغلال وطمع...؟ هل حقّاً السلطة كلُّ ذلك؟ هل حقّاً هذا هو الإنسان؟ وأيّ سعادة تنتج عن الحياة اللاأخلاقية؟ أليس أعظم إنجازٍ بشَري قدرة الإنسان على خلق روح؟ أليست ذروة النشوة بصنعِ كائن إنساني؟ فلماذا يشيح الإنسان بوجهه عن هذه القدرة، ويُمعِن في قتل الكائنات الإنسانية الأخرى بأسلحة إنسانية، بالخيانة، بالاحتقار، بالذل، باللاعدالة، بالقمع، بالهيمنة... بخنقِ الصوت بخنقِ الإرادة. بامتصاص كلِّ الأحلام، كلِّ الآمال. عندما يَزرع الفلاح والمعلّم البذورَ الفاسدة في الأرض والشباب، نَحصد الإنسان الفاسد عقلاً وروحاً وهويةً.
مثلت الشهابية حقبة مهمة في تاريخ لبنان الحديث، وقدمت تجربة مميزة في الحكم وفي كيفية وضع أسس بناء دولة حديثة. والشهابية أو النهج الشهابي هي تجسيد لعهد الرئيس فؤاد شهاب الذي حكم لبنان ست سنوات من عام 1958 لغاية عام 1964
لكلِّ شاعر شيطانه. شيطانك، يا سليم، غير شيطان أَمين معلوف. مع شيطانك، انت تكتب كمن ينحت من صخر. ومع شيطان أمين هو يكتب كمن يغرف من بحر. معك القصيدة تاريخ. معه الكتابة اساطير. هو حكواتيّ وانت فنّان. صفحاتك لوحات.