ندوة حرفة الأدب
تنظم دار سائر المشرق بالتعاون مع صالون الكتاب وإصدار ونقاش ندوة بعنوان حرفة الأدب. تتوجه هذه الجلسة إلى الأجيال الجديدة ومحبي الأدب بشكل خاص.
تنظم دار سائر المشرق بالتعاون مع صالون الكتاب وإصدار ونقاش ندوة بعنوان حرفة الأدب. تتوجه هذه الجلسة إلى الأجيال الجديدة ومحبي الأدب بشكل خاص.
تشارك دار سائر المشرق للمرة الأولى في معرض مسقط الدولي للكتاب بسلسلة من العناوين التي تهم القارئ العربي عمومًا والعُماني خصوصًا، وفي مقدمها
وجّه الصحافي المخضرم الأستاذ عادل مالك تحية لشعب سلطنة عُمان بمناسبة تنظيم معرض مسقط العربي الدولي للكتاب.
تكمن أهمية كتاب المصرفي منصور بطيش المالية العامة، إيرادات الدّولة اللبنانيّة: واقعٌ وتطلّعات الصادر عن دار سائر المشرق قبل أيام، بأنه يسلّط الضوء على مقاربةٍ جديدة للسياسة المالية والاقتصادية والاجتماعية المعتمدة منذ العام 1990.
كان الدكتور خليل حاوي استاذًا لمادة النقد الادبي في الجامعة الاميركية، وهي مادة صعبة وشاملة للنقد الادبي العربي والعالمي. وكانت هذه المادة تدرس على مدى عام كامل.
من منكم بلا خطيئة، فليرجمها بحجر! بهذه الكلمات يختصر الكاتب الراحل إيلي صليبي روايته ماريكّا المجدلية، وهي قصة البترونة ماريكا إسبيريدون، التي شغلت بيروت في منتصف القرن العشرين كبائعة هوى مميّزة اجتذبت رجال المدينة، وبخاصة الأثرياء منهم، حتى أصبح اسمها مرادفًا لمهنتها، فغابت هي وبقي اسمها.
ناتالي الخوري غريب أديبة لبنانية تمتلك عناصر الوعي النظري والفلسفي بالكتابة، حيث لفتت الانتباه بباكورتها الروائية حين تعشق العقول لأنها جاءت باحثة عن الحقائق في محاولة منها للخروج عن المألوف بنكهة صوفية.
أجرى الكاتب والصحافي قاسم قصير من خلال كتابه حزب الله بين 1982 و2016، الثابت والمتغيّر الصادر حديثُا عن دار سائر المشرق، مقارنةً بين الرسالة المفتوحة التي أطلقها الحزب في العام 5198 وبين الوثيقة السياسية التي تمّ الإعلان عنها في الثلاثين من تشرين الثاني 2009. وقد طرح تساؤلات عدة عن طبيعة التحوّلات والتبدّلات التي طرأت منذ إطلاق الرسالة المفتوحة إلى يومنا هذا، وعمّا إذا كانت التبدّلات والتحوّلات أثّرت على الثوابت التي التزم بها الحزب منذ نشأته، كما عن الأسباب والخلفيات لهذه التغيّرات الحاصلة.
لم يخرج خليل حاوي من طوني عيسى منذ أربعة وأربعين عاماً. فهل سيخرج منه بعد أن أخرج الأخير ماضي حاوي البعيد، من النسيان أو التجاهل، باحثاً عن الصندوق الأسود، كاشفاً بذورَ الانتحار في بواكير الشاعر؟ أم أنّ هذا البحث عن أسباب انتحاره ليس إلّا بحثاً عن الشاعر نفسه؟ وهل وجده أم أضاعه مجدّداً؟ ما كشفه طوني عيسى ليس الأسباب الكاملة والكامنة وراء انتحارات خليل حاوي المعنوية قبل انتحاره المادي الشاعري.
يشغل بالك فور الانتهاء من قراءة رجل ضد الله ـ الرواية الصادرة عن دار سائر المشرق اللبنانية لسمير زكي ـ تساؤلاً بديهيًا: هل كان السرد سطحيًا ليُعلن لنا عن فكرة قديمة تنتهي بكلمة اختزلت رحلة نيتشة، أم يُنبهنا لأكثر كلمات الفلسفة إزعاجًا منذ الحرب العالمية وبزوغ الفكر الوجودي والفلسفات الحديثة موت الإنسان؟