الفلسفة العياديّة: حوار علاجي لهمومٍ يومية
إن عالم اليوم الذي ظنّ أن بإمكانه تجاوز الأسئلة الوجوديّة التي تؤرق الإنسان منذ أن كان، بالاستناد إلى تقدّم العلوم والتكنولوجيا والاكتشافات الحديثة يعيش في غربة الأنا الواقعة وفي وهم التفوّق بطمسها مخاوفها الوجودية بقشور النجاح والبذخ والماركات وسط الضجيج وناطحات السحاب والسيارات الفارهة وأحلام الثراء.