متى سيحين وقت تجديد منظومة الفكر العربي؟
إذا أردنا أن نصف بكلمة قراءة ترجمة كتاب
إذا أردنا أن نصف بكلمة قراءة ترجمة كتاب
نظّمت دار سائر المشرق مساء يوم السبت ندوة حول ترجمة كتاب لطريق إلى الثورة العربيَّة لكاتبه الفرنسي أوجين يونغ والذي ترجمته إلى العربيَّة ونشرته دار سائر المشرق سنة 2017. وقد شارك في الندوة كل من مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي بيتر جرمانوس وأمين عام المنتدى العربي القومي الدكتور زياد حافظ (الذي تغيّب لعارض صحي، فقام السيد أنطوان سعد بإلقاء الكلمة بالنيابة عنه)، وأدار الجلسة الدكتور أمين الياس.
تنظّم دار سائر المشرق ندوة مهمة حول كتاب
صدر منذ أيام كتاب
بدعوة من مجلس العمل اللبناني في دبي والإمارات الشمالية، وقّع الإعلامي والناشر أنطوان سعد كتابه الأخير بقاء المسيحيين في الشرق خيار إسلامي الصادر عن دار سائر المشرق بحضور نخبة من الكوادر ورجال الأعمال اللبنانيين والصحفيين المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة.
يوقّع الكاتب روي بدارو كتابه الجديد
منذ نشوئها في أقدم العصور، لم تتوقّف الفلسفة عند مرحلة معينة وتتجمّد فيها بل راحت تتطوّر مع الحقبات التاريخية والسياسية والاجتماعية وصولًا إلى اليوم، باعتبار أنها تعنى بجوانب الإنسان الوجودية كافــة. في سيــاق التطور هذا أصدرت د. كارولينا الخوري البعيني كتاب «الفلسفة العياديّة» الذي يتميّز بطرحٍ جديد في ما يسمّى بالطب الفلسفي الذي يقوم على المصالحة مع الذات ومع الآخر والحوار معه، وذلك في محاولة لمعالجة الداء الذي يعصف بالفكر في الوقت الراهن. لا شك في أن «الفلسفة العياديّة» يمهِّد لعلم قد يعصرن الفكر ويخرجه من شرنقة الآفات التي تفرضها عليه الأزمات التي يواجهها العالم اليوم، أبرزها التعصّب والانغلاق والتطرف الديني وما إلى ذلك من مخاطر تهدد الإنسان اليوم في حاضره ومستقبله...
أودّ بدايةً أن أقول للذي يدخل عَجولاً عالم نهاد الحايك الشعري، أنّ عليه أن يعي صِدقاً مدى جاذبية هذا الكون وقوة طاقاته، إذ أنه يلج كوناً صاخباً، بُعداً يتجلّى في حدّة مراميه ومعانيه وبريق انقشاعاته وسِعة مداه.
أخذني بعض الوقت لأفهم أن تعويضي عن الخيبات البشرية هو في علاقتي الخفيّة مع الورقة والقلم. اليوم بتُّ أضحك من كلّ خيبةٍ جديدة، وكأني أعرف سلفًا أنّني هاربٌ من الناس إلى الأوراق، إلى حصن الروح وحضنها، إلى جوهرها القابع بين أسطري إلى الأبد.
إن عالم اليوم الذي ظنّ أن بإمكانه تجاوز الأسئلة الوجوديّة التي تؤرق الإنسان منذ أن كان، بالاستناد إلى تقدّم العلوم والتكنولوجيا والاكتشافات الحديثة يعيش في غربة الأنا الواقعة وفي وهم التفوّق بطمسها مخاوفها الوجودية بقشور النجاح والبذخ والماركات وسط الضجيج وناطحات السحاب والسيارات الفارهة وأحلام الثراء.