تطوير الأحزاب لتطوير الديمقراطية في لبنان
كتاب جريء في فكرته ومضمونه. هذا أقّل ما يمكن قوله بخصوص كتاب
كتاب جريء في فكرته ومضمونه. هذا أقّل ما يمكن قوله بخصوص كتاب
لأول زئير لبوة، تدفَّق ماءً عَرِمًا من شِدقيها، وجرى شِمالًا كأنه بوصلة الأنهر، فحقن الكرمة خمرًا، وحرَّكَ الهواء بالنواعير، ثم حمَل أنينها في طيات خريره، ليصبَّ في متوسط الحضارة. والثاني معجزُ الدنيا، وخليل الشمس، ومطران الأديان المتلاقحة. كأنما حبة العنب التي امْتَصَّت دم الأرض، أنضجته في كنف الشعاع، فتبوَّأ إله الخمر باخوس من نقطة تواضعها، معبدًا لسكارى الحياة زعم بانيه أن شموخه المادي إذلال لروحانية الشرق، فثمل المكان من الثنائية المنصهرة، ونَصَّبَ جوبيتر نفسه خَمَّارًا للتاريخ، وجعل من الستة العَمَد خوابي يُعتِّقُ فيها الأزمنةَ خاليةً من كحول الزيغ مفعمةً بمرارة القرون.
يناقش صالون الكتاب في النبطية بعد ظهر غد السبت في 9 كانون الأول رواية
إذا أردنا أن نصف بكلمة قراءة ترجمة كتاب
نظّمت دار سائر المشرق مساء يوم السبت ندوة حول ترجمة كتاب لطريق إلى الثورة العربيَّة لكاتبه الفرنسي أوجين يونغ والذي ترجمته إلى العربيَّة ونشرته دار سائر المشرق سنة 2017. وقد شارك في الندوة كل من مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي بيتر جرمانوس وأمين عام المنتدى العربي القومي الدكتور زياد حافظ (الذي تغيّب لعارض صحي، فقام السيد أنطوان سعد بإلقاء الكلمة بالنيابة عنه)، وأدار الجلسة الدكتور أمين الياس.
تنظّم دار سائر المشرق ندوة مهمة حول كتاب
صدر منذ أيام كتاب
بدعوة من مجلس العمل اللبناني في دبي والإمارات الشمالية، وقّع الإعلامي والناشر أنطوان سعد كتابه الأخير بقاء المسيحيين في الشرق خيار إسلامي الصادر عن دار سائر المشرق بحضور نخبة من الكوادر ورجال الأعمال اللبنانيين والصحفيين المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة.
يوقّع الكاتب روي بدارو كتابه الجديد
منذ نشوئها في أقدم العصور، لم تتوقّف الفلسفة عند مرحلة معينة وتتجمّد فيها بل راحت تتطوّر مع الحقبات التاريخية والسياسية والاجتماعية وصولًا إلى اليوم، باعتبار أنها تعنى بجوانب الإنسان الوجودية كافــة. في سيــاق التطور هذا أصدرت د. كارولينا الخوري البعيني كتاب «الفلسفة العياديّة» الذي يتميّز بطرحٍ جديد في ما يسمّى بالطب الفلسفي الذي يقوم على المصالحة مع الذات ومع الآخر والحوار معه، وذلك في محاولة لمعالجة الداء الذي يعصف بالفكر في الوقت الراهن. لا شك في أن «الفلسفة العياديّة» يمهِّد لعلم قد يعصرن الفكر ويخرجه من شرنقة الآفات التي تفرضها عليه الأزمات التي يواجهها العالم اليوم، أبرزها التعصّب والانغلاق والتطرف الديني وما إلى ذلك من مخاطر تهدد الإنسان اليوم في حاضره ومستقبله...