دار سائر المشرق في المعارض العربية
إيمانًا منها بأهمية التقرّب من القارئ العربي عمومًا والخليجي خصوصًا، وإيمانًا منها بأهمية إعادة إحياء
إيمانًا منها بأهمية التقرّب من القارئ العربي عمومًا والخليجي خصوصًا، وإيمانًا منها بأهمية إعادة إحياء
تتشرّف دار سائر المشرق بدعوتكم لحضور ندوةٍ حول كتاب روي بدارو: Un projet, Une nation le Liban de demain الذي صدر ضمن فعّاليات المعرض الفرنكوفوني في البيال أواخر العام الماضي (تشرين الثاني 2017).
لا يمكن بالمعطيات الحالية معرفة متى بدأ الجنس البشري بالتفكير المجرد المنفصل عن الحواس الخمس، أي كما سماه
كتاب في 545 صفحة صدر عن دار سائر المشرق في بيروت، قام بتنسيقه كلّ من الأساتذة، أحمد عيّاش، جوزف باسيل وحسّان الرفاعي. إن من يقرأ هذا الكتاب، يضع نفسه أمام تحدٍ غير مسبوق، كائناً من كان سياسياً، قانونياً، وطنياً، أو طائفياً. وذلك عندما يتعرّف على مواقف وآراء هذه القامة الوطنية القانونية، حسن الرفاعي.
يلاحظ المراقبون السياسيون، أن مركب العهد يسير بتناغم وانسجام كبيرين بين أفراد طاقمه، لاسيّما بين طرفيه الأساسيين التيار الوطني الحرّ وتيار المستقبل. وقد يعزو البعض هذا التناغم إلى اتفاق إقليمي انعكس على الداخل اللبناني أو إلى تفاهم أُرسي قبل انطلاقة العهد.
يواصل الروائي سمير زكي، التعاون مع دار سائر المشرق في بيروت، من خلال عمل جديد يحمل اسم السفينة الحمراء، التي تدور أحداثها حول الطائفة البهائية.
روايةٌ تكشف بجرأة المخبّأ المسكوت عنه في علاقات الناس العاطفيّة والاجتماعيّة، عبر الزّواج وعلاقة الأدباء والفنّانين بـ
للديوان نكهةٌ خاصة، لأنه يحلّق في فضاء الروح، متجاوزًا قلق السؤال إلى الطمأنينة في يقين التوق إلى التجاوز.
الرواية لا تُعالج فقط البهائية كدينٍ ومعتقد وما تتعرّض له من اضطهادات بل هي تُعالج أيضًا إشكالية تحديد الأولوية بين الشكل والجوهر وما ينجم عنها من تداعيات تلامس الحتمية في المجتمعات العربية التي غالبًا ما ترجّح الشكل على المضمون وتستميت في الدفاع عنه، مهما كلّف الأمر ومهما كانت الوسيلة وذلك عملًا بالقول المأثور: