يوميّات... جورج القسّيس تاريخٌ من تاريخٍ للتّاريخِ الكبيرِ
لم يكنْ في الحِسبانِ، وأنا على أُهبةِ سَفَرٍ، أن تكونَ رياضةُ اليومينِ الأخيرينِ من أسبوعِ الآلامِ تصفّحًا أو تأمّلًا في نحوِ سبعمِئةِ صفحةٍ، من يوميّاتِ جورج القسّيس، إبّانَ الأعوامِ من الـ1975 إلى الـ1990، سمّاها: «يوميّاتٌ شاهدةٌ، وفاءً لأبطالِ المقاومةِ اللبنانيّةِ وأمانةً للحقيقةِ»؛ ويليها جزءٌ آخرُ، يُنتظرُ... ويُقدَرُ، كمثلِ ما يُقدَرُ هذا الجزءُ الأوّلُ، حين فيهِ يُنظَرُ.