قراءة في عشيق أُمّي للأديب إيلي مارون خليل
تراءى لي في المنام، ذات ليلة ليلاء، شبح يكاد يكون جِلدًا على عظم، وكان يتوكّأ على عصا سوداءَ، فهالني منظرُه، وبادرته بقولي: ما الّذي أتى بك، في هذه اللّيلة الحالكة؟ ومَن أرشدك إلى مخدعي؟ ألستَ الياس أبو أبوشبكة؟