ماينوتور جديد يحكي تاريخ لبنان الحديث*
يُمكن أن تحمل الرواية رؤيةً مستقبلية أو تُمعِن النظر في الحاضر وجذوره التاريخية لتستقرئ أبعاده، فالعمل الروائي الجيّد لا يُكتب بغية تزجية الوقت، وإنما تكمن وراء الحيوات الروائية نظرة مُتمعنة تخبرنا عن أنفسنا، وتكون سبيلنا لإحراز العين الأخرى والأسلوب المتجرد لرؤية أنفسنا كما تقول الروائية البريطانية دوريس ليسينغ.