إيلي الفُرْزُلي في «أَجْمَلُ التّاريخِ كانَ غَدًا»: أَماطَ اللِّثامَ عَنْ مَرْحَلةٍ حَرِجَةٍ مِنْ تاريخِ لُبنانَ
فَرَغْتُ لِلتَّوِّ مِنْ قِراءَةٍ دَقيقَةٍ وَمُرَكَّزة لِمُذَكِّراتِ نائِبِ رَئيسِ مَجْلِسِ النُّوّابِ إيلي الفُرْزُلي
فَرَغْتُ لِلتَّوِّ مِنْ قِراءَةٍ دَقيقَةٍ وَمُرَكَّزة لِمُذَكِّراتِ نائِبِ رَئيسِ مَجْلِسِ النُّوّابِ إيلي الفُرْزُلي
أردتُ من هذه المذكّرات أن تكون شاهد صدق على مرحلةٍ مهمّة ومفصلية من تاريخ لبنان في وجوهها المأسوية وأزمته الكبرى مع إسرائيل، وهي أزمة واجهها المجتمع الدولي تارةً ببعض الاهتمام وتارةً تهرب من معالجتها. فهذا المجتمع لم يثبت -لاسيّما الدول صاحبة القرار- على اتّجاهٍ سياسي واحد، بل عدّل في سياسته تبعًا لمصالحه المتغيّرة في بعض أوجهها، واضعًا لبنان أحيانًا في مأزقٍ أصعب من المآزق التي كان يتخبّط بها.
بعد أكثر من سبعة عقود على غياب مؤسِّس الحزب السوريّ القوميّ الاجتماعيّ، الزعيم أنطون سعاده في محاكمةٍ غير عادلة، لم تحتجب هذه الشخصيّة المناضلة عن الحياة اللبنانيّة فكرًا وسياسة، وبخاصّةٍ دعوته إلى فصل الدين عن الدولة والتي لا تزال مطروحة كأحد خيارات الخروج من أزمة الفشل في تحقيق الانسجام والوئام والمشاركة السليمة في المجتمع اللبنانيّ التعدّديّ طوائفيًّا.
أن يكون المرء شاهدًا، فمسؤوليّة. وأن يكون شاهدًا وذا دور مهمّ على مسرح الأحداث، فمسؤوليّة أكبر. أمّا أن يكون المرء شاهدًا وذا دور مهمّ على مسرح الأحداث وراويًا لها، في الوقت نفسه، فممّا يحمّله مسؤوليّة عظمى.
تودّ دار سائر المشرق للنشر والتوزيع بإعلامكم عن صدور النسخة الإلكترونية من كتاب الدكتورة مارلين مسعد «إعادة تدوير الميثولوجيا: حاضر الأمس، ميثولوجيا اليوم» على موقع أمازون.
تودّ دار سائر المشرق للنشر والتوزيع بإعلامكم عن صدور النسخة الإلكترونية من كتاب الكاتب المسرحي مروان نجّار «تجربتي مع الشاشة: هشاشة أم بشاشة؟» على موقع أمازون.
تودّ دار سائر المشرق للنشر والتوزيع بإعلامكم عن صدور النسخة الإلكترونية من كتاب الكاتب قاسم قصير «حزب الله بين 1982 و2016: الثابت والمتغيّر» على موقع أمازون.
لطالما شغِل ملفّ الحرب اللّبنانية ومجرَياتها وما حملَت معَها من خفايا وأحداث، البعض منها تمّ الكشف عنه والبعض الآخر بقيَ مستترًا في ضمائر الّذين وَاكبوها ولم يُفصِحوا عنها، إمّا احترامًا للشهداء والمواقف النبيلة ونفحة عنفوان، أو كثيرًا من الخجل والنّدم بحثًا عن التوبة التي لن يحصلوا عليها من المحاكم الأرضية.
لعل ما أصاب لبنان وجسده المريض هو أعظم من فيروس كورونا، فهذا الكيان الذي يستحيل وطنًا رغم مرور ١٠٠ عام على تكوينه على ما هو، لا يزال يعاني تشوّهًا خلقيًا أكان في نظامه أم في حدوده أو في مكوّناته.
صدر حديثًا عن دار سائر المشرق للنشر والتوزيع ديوان شعر جديد للدكتور ميشال الشمّاعي بعنوان كوني امرأةٌ.