مغتربة في وطنَين لليليان قربان عقل صراع الهويّة الحارق
تنقسم أرواحنا في جسدٍ يوّد أن يكون جسدَين، ويبدأ سقم الاغتراب، حيث وضعت ليليان قربان عقل، يدها على وجعٍ قديمٍ ومستمرّ، وتركت له حريّة أن يصمت، أو أن يواصل أنينه، عندما سطّرت كتاب
تنقسم أرواحنا في جسدٍ يوّد أن يكون جسدَين، ويبدأ سقم الاغتراب، حيث وضعت ليليان قربان عقل، يدها على وجعٍ قديمٍ ومستمرّ، وتركت له حريّة أن يصمت، أو أن يواصل أنينه، عندما سطّرت كتاب
إنّه عنوانٌ لكتاب المهندس نزار يونس من منشورات دار سائر المشرق، الكتاب يعود بك إلى لبنان بكلّ فصوله منذ تكوينه حتى يومنا هذا مرورًا بكل المراحل، لكنه يحاول أن يكتشف ذلك المجهول الذي سمّاه الطائف، ويحاول أن يبعث الحياة بذلك الميثاق أو الانفكاك أو الاتّفاق الذي سميّ طائف، والذي يحاول نزار يونس تفسيره على نحوٍ يرى فيه خشبة خلاص لمجتمعٍ أو وطن استحال وطنًا.
بعيدٌ هو... ولكنهُ قريب، أقرب مما نتصوّر... لدرجة أنه ملتصق بنا... بأمسنا وتاريخنا وبعاداتنا وتقاليدنا... وأيضًا بحاضرنا...
ما قام به نجيب عازوري خلال آخر عشرة أعوام (1906-1916) من حياته القصيرة نسبيًا في مصر يعطي فكرة واضحة عن أهمّية هذا الرجل الفكرية والسياسية، وعن قدراته التحفيزية والاستنهاضية.
تتشرّف دار سائر المشرق بدعوتكم إلى لقاءٍ مع الدكتور سليم زخّور في فندق الـHilton Habtoor، Emirates Hall L2، وذلك يوم الخميس 10 شباط الساعة السادسة مساءً.
تبقى المثاليّة هدف الجميع، مهما كانت اختلافاتهم وتوجّهاتهم، فالبعض يعتبرها أكثر تنظيمًا ومرونةً والبعض الآخر يعتبرها أكثر عادلة. ومن منّا لا يبحثُ عن المثاليّةِ التي فرضها أفلاطون بعالمهِ الحسّي، منصفًا إيّاه عندما أكّدَ وجود الخطأ، فالخيال في عالمِ المثل كَون والواقعيّة التي انتهجها أرسطو كَون آخر.
عندما تلقّيتُ كتاب الصديق نزار يونس بعنوانه المستفزّ:
نظّمت الحركة الثقافية-انطلياس ندوة حول كتاب عيد بو راشد «كنيسة المختارة بين الكرسي والدارة صفحات من تاريخ الدروز والموارنة»، الصادر عن دار سائر المشرق، وشارك فيها الأستاذ أنيس يحيى والدكتور جان نخول وأدارها الدكتور ناصيف قزّي، في مركز الحركة -دير مار الياس- انطلياس.
عندما تتلبدّ سماء الوطن بالغيوم، ويدلهمُّ الأفق، وتذرّ الطائفية قرنها بين المواطنين، فتشرذمهم شيعًا، ليتقاسم السياسيون، أكَلَةُ الجبنة، أشلاء وطن المحاصصة، وعلى ثيابه يقترعون.
صدر حديثًا عن دار سائر المشرق كتاب جديد للدكتور جودت هوشيار بعنوان: «الكتّاب الروس تحت المطرقة البلشفية: هل مات الأدب الروسي؟»