أَرزُ لبنان أَقدمُ منبع للعطر في التاريخ
سأَبتعد معكم اليوم عن الأَجواء الضبابية القاتمة التي تحوِّم فوق لبنان فتسمِّمُ هواءَه وتخنق شعبَه، لأَسيح معكم في حقول لبنان الربيعية بين أَشجار الليمون وأَغمار الورد المتهيئة لفَوَحان العطر على ربوع لبنان.
سأَبتعد معكم اليوم عن الأَجواء الضبابية القاتمة التي تحوِّم فوق لبنان فتسمِّمُ هواءَه وتخنق شعبَه، لأَسيح معكم في حقول لبنان الربيعية بين أَشجار الليمون وأَغمار الورد المتهيئة لفَوَحان العطر على ربوع لبنان.
في كتابه الجميل: بيروت-برلين-بيروت، قيد دراستي وتحليلي ومتابعتي، وتحديدًا الصفحات ١٩٢، ١٩٣، ١٩٤، روى الصحفيّ اللبنانيّ العالميّ كامل مروّة:
السيطرة تسبّب الحروب، والحروب لا تترك إلّا الآلام والأوجاع والندوب... أمّا المحبّة فتقرّب القلوب، ووحدها المحبّة خالية من العيوب! وقدرة المحبّة، أنّها تحرّر حتّى الخاطئ أو الظالم، متى يتوب...
لطالما كانت في حياته المليئة بالتحدّيات والأحلام، الوردة النقيّة الجميلة الرائعة رمز السلام، الفوّاحة بكلّ معاني الحبّ والعشق والهيام، أيقونة الأنوثة والجاذبية والغرام...
أقيمت BRAVE CF 48 الليلة عربية في قلعة عراد بمملكة البحرين ببطاقة قتالية مذهلة، وقد شهدت أيضًا حضور السفير اللبناني الدكتور ميلاد نمّور دعمًا للمقاتلين اللبنانيين الخمسة الذين شاركوا في بطاقة القتال هذه.
زرتُ اليوم قرية بجرّين الجميلة المنسيّة، والمهجورة منذ زمن الحرب العالمية الأولى، القاسية على جبل لبنان وأهله مجاعةً وحصارًا وأمراضًا وأوبئة.... برفقة فريق من الأصدقاء المهتمّين: ميشلين اللقيس، داليا اللقيس، جوال كامل، برونو خيرالله، عبدو أبي رعد.
على ضوء انطلاق بحثنا المُتواصل عن القرى المأهولة في زمن متصرّفية جبل لبنان ١٨٦١-١٩١٤، والتي تعرّضت للإخلاء القسريّ خلال الحرب العالمية الأولى، وباتت منسيّةً فيما بعد، كقرية بجرّين في جبيل بدايةً، على سبيل المثال لا الحصر، يجدر إيراد بعض المُلاحظات البحثية الهامّة والنوعية:
في زمن الإمبراطور كوڤيد التاسع عشر، كان وما زال وباء الفايروس التاجي يكلّل الكوكب، مُنزلًا بسكّانه أشدّ أنواع الظّلم، محاصرًا رئتَي العالم حدّ الاختناق، ليغدو السّفر وكلّ ما يمتّ إلى الخروج من المنزل أو من إطار الدائرة المرسومة والمحيطة بنقطة الحَجر، يوتوبيا.
زمن الكورونا إلى انحسار، ولو على مراحل! ويرافق ذلك تغييرات عديدة وتبدّلات محتملة، على مستويات عدّة... فتبرز مجالات بحثية جديدة:
في قريش كان الكاهن يقول لعابدي الصنم: إن الصنم يطلب منكم بقرة حتى يلبي طلبكم! وطبعا الصنم لا يتكلّم، ومن يريد البقرة ويستفيد منها هو الكاهن!