فيروز والفن الرحباني: ثروة لا أحد ولا حدث يستطيع أن يسلبها منا
زمنَ الصبا، كنتُ أسمع كثيرين من حولي يقولون عن فيروز اسمعوني ولا تشوفوني! وكنت أستغرب وأزعل. تغريدي كان خارج سرب هؤلاء الكثيرين! فعندما كان التلفزيون يبث أغنية مصوَّرة لفيروز، كنت أتسمَّر أمام الشاشة، أتشرَّب صوتها وأتغذَّى بالفن الرحباني بكل حواسي، وأيضاً أُمَلّي نظري بوجهها وتعابيره.