تختلف الرؤى ولكن...
«بيوت أصحابي بمختلف أديانهم بيتزيّنو للميلاد»، هكذا غرّدت النائب في البرلمان اللبناني د. بولا يعقوبيان على تويتر ورحبّت بجواز الأًلفة والمحبّة بدلًا من التنظير...
«بيوت أصحابي بمختلف أديانهم بيتزيّنو للميلاد»، هكذا غرّدت النائب في البرلمان اللبناني د. بولا يعقوبيان على تويتر ورحبّت بجواز الأًلفة والمحبّة بدلًا من التنظير...
هو أنْ تدرك واقعيًا كيف أن هذه الكلمة الصغيرة
لقد انتظرنا هناك على شكل قلب رسمته أيدينا على رمل البحر. لقد غفى حالمًا على شرفة بيتنا مترقبًا ظهور القمر والنجوم ليلًا. لقد سُطّر على ورق قصائدنا في مناسبات الحبّ، غير أننا أبقيناه وتلك الأوراق في جواريرٍ مغلقةٍ. لقد علقنّاه على مشاجب آمالنا وأغلقنا الباب ومشينا.
برعاية سمو الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان -معالي وزير الثقافة وتنمية المعرفة، تمّ تكريم ومنح السيّدة نوال باز جائزة المرأة العربية للشؤون الإنسانية للعام 2018 وذلك تقديرًا لجهودها ومسيرتها الطويلة في مجال الخدمات الإنسانية التى تزيد عن 35 سنة من العطاء المستمر والدؤوب في خدمة الجالية اللبنانية والجاليات العربية الأخرى المقيمة بدول الإمارات العربية المتحدة، وذلك في حفلٍ كبير تمّ إقامته في فندق فور سيزونز في إمارة أبو ظبي.
مع اقتراب الأعياد المجيدة يحتار المرء في حجم الهدية التي سوف يهديها إلى أحبائه. منهم من يشتري الألعاب والساعات والمجوهرات والـParfum الأجنبية. ولكن هذه السنة لن تكون كغيرها من السنين إذا ليس هناك أفضل من شراء المنتوجات الوطنية.
لا تتأتّى قيمة الإمكانيّات والمقوّمات المُختلفة المُتاحة للدول بالضرورة من خلال امتلاكها فقط، بل عبر حسن توظيفها وتوجيهها بصورة ذكيّة وبنّاءة. فكثيرة هي الدول التي تمتلك إمكانات مُذهِلة تؤهّلها للاستئثار بمكانة وازِنة بين الأُمم، لكنّ سوء توظيف هذه العناصر يشوبه الخلل والقصور، ما يجعلها تتموقع أسفل المَراتب من ضمن مؤشّرات التنمية الإنسانيّة وتصنيفات المنظّمات والهيئات الدوليّة ذات الصلة.
بدايةً اسمحولي أشكر المجمّع الثقافي الجعفري لِلْدِراسات والبحوث وتعارف الأديان. على دعوته لالي اليوم لأعطي شهادة عن زيارتي لكربلاء، وعن مشاركتي بمسير الأربعين، اللي كان الي الشرف أنو اندعا عليه.
بعد لقاء معها على فنجان قهوة، وجدت نفسي غاضبة، محبطة أقول لنفسي: «حِلّي عني، لا الجو عاجبك، ولا الناس عاجبينك، ولا البلد عاجبك ولا السياسة عاجبتك، ولا القهوة عاجبتك، ولا حتى شعري عاجبك». لا تستطيع أن ترى أي شيء إيجابي في أي أمر، تبحث عن أي سلبية لتمحو كلّ الإيجابيات، دائمة الشكوى والانتقاد. لو سألتها كيف حالها؟ فستسترد عليك بكلّ همومها العائلية وأزمتها المالية ومشاكلها الصحّية، وربما تحكي لك عن خناقاتها مع حماتها ومع الجيران.
أنظر إلى ما حولي، وأرى إلى الحكم والحكومة، وإلى الحياة السياسية مطلقًا، وما انتهت إليه، وأُنصت إلى مواقف الأطراف السياسيين، وحروب التغريد المقيتة في ما بينهم، فأتثبت مرةً جديدة من أن عالمًا لبنانيًا من المفاهيم والمعايير قد انتهى إلى غير رجعة، وأن عالمًا جديدًا يجب أن أتعايش معه،
«الوحيدون المهتمّون بتغيير العالم هم المتشائمون، فالمتفائلون سعداء بما يملكون... تفاؤل المرء في أوقاتٍ كهذه ينمّ إما عن انعدام أي إحساس وإما عن بلاهة فظيعة». (جوزيه ساراماغو)