حراكٌ خارج إطار الطوائف
إنهم المتقاعدون العسكريون، تخفق قلوبهم بتعب حياتهم، اضطهدوا من الجميع أثناء خدمتهم، ظلّوا صامتين بعد تقاعدهم لأنهم آمنوا بالدولة العادلة، أيقظهم من صمتهم بالإضافة إلى لقمة عيشهم كرامتهم. ملأوا الفضاء شهامة أكثر من الآذان وأصوات الأجراس، مشكلة كبيرة للحكومة تعاضدهم فهم خارج إطار الطوائف لا أحد يحرّكهم سوى ضميرهم ومناقبيتهم وليس لأحد سلطة عليهم، عنفوانهم من كرامة وطنهم.