كشّ ملك
في مؤسّسةٍ عريقة -كما قيل- عاث الفساد وضربت الرشاوي أطنابها واقتُصّ من دخل الموظّفين حتى هلكوا وأصبحوا في عداد المتضررين اقتصاديًا واجتماعيًا، حتى سال لعابهم على لقمة عيشٍ (هنية). كثرت التظلّمات بحقّهم؛ منهم من عضّ على جرحه وتحمّل السير جريحًا ومنهم من صار في عداد غيرال منتجين عمليًا ومنهم من لم يتحملّ ما أودت إليه الحال فقرّروا هؤلاء الانتقاد ورفع الشكاوي، لا بل ثاروا.